كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عن أن الأعراض التنفسية والمعوية المنتشرة خلال هذه الفترة، تعتبر أعراض معتادة خلال هذا الفصل من العام.
الفيروس الغدي
وأوضح عبدالغفار في تصريحات صحفية، أن الإصابات المعوية التي تتزامن مع الإصابات التنفسية هي للفيروس الغدي، وهو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ويمكن أن تظهر مجموعة واسعة من الأعراض عند الإصابة بهذا الفيروس، والتي تؤثر على الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والعينين.
وأردف عبدالغفار إلى أن الفيروس يمكن أن تؤثر العدوى به على الأفراد من جميع الأعمار سواء الأطفال أو كبار السن أو حتى الشباب، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ في انتشار الفيروسات التنفسية، بناءً على التقارير الواردة عن نسب الانتشار، مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت نسبته بحوالي 10%.
الفيروسات الموسمية
ولفت عبدالغفار إلى استمرار وزارة الصحة والسكان في متابعة الوضع الصحي عن كثب وتقديم التعليمات اللازمة لحماية المواطنين من الفيروسات الموسمية.
ونصح عبدالغفار، المواطنين، بضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، والتي تشمل مرضى الأمراض المزمنة من الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى مرضى الأمراض التنفسية والصدرية.
من جانبه قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن هذا الوقت من العام هو وقت انتشار الفيروسات التنفسية بشكل عام، فهناك فيروس كورونا والفيروس الغدي وفيروس الإنفلونزا وفيروس المخلوي.
وأوضح الحداد أن العدوى التنفسية تتشابه مع بعضها البعض، مؤكدا أن 80% من الإصابات عدوى بسيطة جدا، ولكن مع كبار السن وذوي الأمراض المزمنة لابد من تحديد نوع الفيروس لتحديد بروتوكول العلاج الذي سيتم علاجهم به.
وأكد الحداد أنه ليس هناك أي إعلان عن وجود متحور جديد لفيروس كورونا، ولكن أي تحور للفيروس سيكون له نفس الأعراض التنفسية المنتشرة خلال هذه الفترة .
ولفت الحداد إلى أنه لابد من أخذ الاحتياطات اللازمة عند إصابة الأطفال بأدوار البرد بعدم تواجدهم في المدارس والأفضل البقاء في المنزل حتى الشفاء، وضرورة المتابعة مع الطبيب المختص، وكذلك الحال بالنسبة لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، فلا ينصح بخروجهم من المنزل ليلا في برودة الجو، وضرورة متابعة حالتهم الصحية مع الطبيب.