«موديرنا» تستبعد إنتاج لقاحها ضد كورونا قبل الانتخابات الأمريكية


الجريدة العقارية الاثنين 05 أكتوبر 2020 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

أعلنت شركة «موديرنا» الأمريكية أن الاختبارات السريرية على لقاحها ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد ــ 19)، لن تظهر نتائجها قبل 25 نوفمبر المقبل، مستبعدة أى تسويق تجارى للقاح قبل انتخابات الرئاسة.

وقال المدير العام لشركة «موديرنا» ستيفان بانسيل خلال مؤتمر نظمته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية: «ستكون لدينا بيانات سلامة كافية فى 25 نوفمبر لنتمكن من تقديم طلب طارئ لإدارة الغذاء والدواء، بشرط أن تكون بيانات السلامة جيدة، أى أن يعتبر اللقاح آمنا»، بحسب موقع «روسيا اليوم الإخبارى».

وتجرى «موديرنا» إضافة إلى شركتى «فايزر» و«جونسون أند جونسون» المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاحات تجريبية للفيروس، يتم خلالها حقن عشرات آلاف المتطوعين باللقاح وعدد مماثل لهم بلقاح وهمى وذلك للتحقق من فعالية اللقاح وسلامته.

وهناك لقاح رابع فى الولايات المتحدة بلغ هذه المرحلة الثالثة لكن التجارب السريرية عليه علقت مؤقتا، وهو لقاح تطوره شركة «أسترازينيكا» بالتعاون مع جامعة أكسفورد.

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد عبر مرات عديدة عن أمله فى التوصل إلى لقاح قبل انتخابات 3 نوفمبر المقبل، ما أثار مخاوف خبراء الصحة من ممارسة ضغوط سياسية على العملية التنظيمية لاعتماد اللقاحات.

وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة بنسبة 0.6 % مساء أمس الأول، مقارنة بالفترة نفسها من اليوم السابق، لتصل إلى 7.19 مليون شخص، حسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

يأتى هذا فيما توجهت أنظار العلماء إلى معهد باستور الفرنسى حيث توصل خبراء إلى اختراق علمى واعد «لجزىء حيوى» قد يفيد فى تطوير دواء لعلاج فيروس كورونا. ومنذ بداية الجائحة، تم اختبار عينات حيوية من أدوية متوفرة فى السوق، أحدها أثبت فاعلية فى مكافحة المراحل الأولى من الإصابة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. 

ويتكتم الخبراء على اسم الجزىء الفعال الذى جرب مخبريا على خلايا بشرية وتم اكتشافه بعد اختبار مالا يقل عن 2000 عينة من الجزيئات الحيوية. ويحتاج الاكتشاف إلى تمويل قد يصل إلى 5 ملايين يورو ليتم اختبار الدواء على مرضى متطوعين. وفى حال تم إثبات فاعليته سيتم تطوير الدواء بحلول 2021.

وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا فى فرنسا إلى 604 آلاف و31 حالة.

وفى ألمانيا، رفعت السلطات تحذيرا شاملا من السفر إلى نحو 160 دولة خارج الاتحاد الأوروبى كانت قد أعلنته عند بدء الجائحة، فى الوقت نفسه صنفت برلين مناطق فى 11 دولة أوروبية كمناطق عالية الخطورة.

ويتم تفعيل تحذير السفر فقط للدول التى تجاوزت حد 50 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة فى الأيام السبعة الماضية. وينطبق هذا حاليا على أكثر من 130 دولة كليا أو جزئيا. ولا يُوصى بالسفر لنحو 50 دولة أخرى بسبب قيود الدخول أو حظر للخروج فى الاتحاد الأوروبى.

وصنفت الحكومة الألمانية أمس الأول مناطق بعينها فى 11 دولة أوروبية بما فى ذلك كل بلجيكا وإيسلندا وويلز وإيرلندا الشمالية كمناطق عالية الخطورة.

وكانت الحكومة الألمانية قد حذرت فى وقت سابق رعاياها من السفر إلى كل أنحاء بلجيكا بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا هناك.

وتعتبر بولندا هى الدولة الوحيدة من بين جيران ألمانيا التسعة، التى لم تُدرج بعد على قائمة بؤر كورونا الخطيرة، لكن أعداد الإصابات بها فى ارتفاع.

وفى الهند، خففت السلطات جزئيا قواعد الإغلاق للتصدى لتفشى فيروس كورونا. وقالت وزارة الشئون الداخلية الهندية فى بيان إنه تم السماح بإعادة فتح دور السينما والمسارح ودور العرض متعددة الشاشات، على أن يتم شغل ما يصل إلى 50% من المقاعد اعتبارا من 15 أكتوبر، فيما تخرج البلاد من إغلاق صارم تم فرضه لوقف انتشار الجائحة، كما سيتم السماح بفتح الحدائق الترفيهية إلى جانب حمامات السباحة المخصصة للرياضيين.

وفى إسرائيل، سجل عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعا حادا، بواقع 8919 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وبحسب آخر أرقام وبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفعت حصيلة المصابين منذ بدء تفشى الوباء إلى 248133 حتى صباح أمس، وحصد فيروس كورونا أرواح 1571 شخصا حتى الآن.