انتشرت أنباء متضاربة، اليوم الأحد، حول تعرض البنك المركزي السوري للاقتحام والنهب من قبل مجهولين، وفقًا لمصادر سورية محلية.
وظهرت صور ومقاطع فيديو تُظهر مجموعة من الأشخاص وهم يحملون أكياسًا مليئة بالأموال أثناء خروجهم من مقر البنك المركزي السوري في دمشق.
وأفاد شهود عيان بأن مسلحين مجهولين اقتحموا البنك باستخدام أسلحة واستولوا على كميات كبيرة من الأموال بعد انسحاب الحراسات الأمنية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أن مسلحي المعارضة نقلوا الأموال إلى مكان غير معلوم بهدف حمايتها من النهب.
كانت تقارير ميدانية أشارت إلى أن قوات أمنية تدخلت سريعًا وفرضت طوقًا أمنيًا حول البنك المركزي لوقف أعمال النهب.
يأتي هذا التطور بعد أن سيطرت قوات المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق، في أعقاب انسحاب قوات الأمن الحكومية من المقار الرسمية.
نجاح المعارضة في السيطرة على دمشق يُعد نهاية لنحو 11 يومًا من القتال المكثف، ما أسفر عن إنهاء حكم الرئيس وعائلة الأسد الممتد لخمسة عقود.
لا تزال الأوضاع غامضة، فيما تُطرح تساؤلات حول مستقبل المؤسسات المالية والبنية الإدارية بعد هذا التحول الدراماتيكي في سوريا.