أذاع الإعلامي عمرو أديب، تسجيلا صوتيا لفتاة تدعى "ريم"، كانت على علاقة بالإخواني الهارب عبدالله الشريف ، أنا اسمي ريم وهذه حكايتي مع عبدالله الشريف ، الذي تلاعب بي لمدة شهور، وغدر بي في النهاية، لأنني رفضت إعطاءه الحرام، ولا أستطيع الظهور في الإعلام والسوشيال ميديا، حفاظا على اسمي وأسرتي، لأنني بنت ناس أوي، وهو يردد كلام الإسلام وهو بعيد تماما عن الإسلام، واستقوى على ضعفي، وهو ليس كلب قطر أو تركيا أو الإخوان، ولكنه كلب مصلحته فقط.
وأضافت "ريم"، خلال التسريب الصوتي، الذي أذاعه الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، كان يقول لي إن الجزيرة لها أجندة، وهو أيضا له أجندة، وإن لحيته مزيفة، وكان يتحدث بكلام الدين والأحاديث، وفي الخفاء كان دائم سماع الأغاني، وأنه كان يتباهى بعلاقاته بالفتيات القطريات، وكان يحكي لي عن فتاة يحبها أثناء وجوده في مصر بشبابه، ولكنها تركته لفقره، وكان يتفاخر بتعاطيه للحشيش، مشيرة إلى أنه يدعي النضال، والرجولة، وهو لا يعرف إلا مصلحته.
وأذاع " أديب "، تسجيلاً آخر لعبدالله الشريف ، قال فيه: "صباح ومسا على الناس الكويسة، ومن ضمن الحاجات اللي كانت مخلياني عاوزك تشوفيني، أنى عاوزك تعيشي يومي، وتعرفي قد إيه أنا مشغول، زوجتي عندها مشاكل صحية، وحاليا أنا في ساحة انتظار المستشفى، وأنا عندي بنتين وولد في الحضانة وربنا يعلم هيعيش ولا هيموت، ده غير أني منتج برامج، وبسجل الحلقة بتاعتي يوم الأربعاء وبسهر عليها مونتاج الخميس والجمعة، وعندي بيزنيس تاني، وفي وسط كل الضغوط دي أنا بفضيلك الوقت ومكانك لسه موجود وهيفضل موجود، لأني عارف قدرك، وأنت منتظرة قليلا من الألفة علشان يكون عندك دافع إنك تركبي طيارة وتروحي لشخص ما، أنا طول اليوم بسمع الـ"فويسات" بتاعتك، وكمان بتفرج على الفيديو بتاعك اللي كنتي لابسة فيه الجينز والنضارة، وكان نفسي أمد إيدي واطلعك من جوه الفيديو، ياريت تلتمسي ليا العذر في أني بتأخر في الرد عليكي، علشان بكون محتاج أرد على كلامك بتأني".