هجوم سفيرة إسرائيل السابقة لدى مصر ضد شيخ الأزهر يشعل غضب المصريين


الاربعاء 27 نوفمبر 2024 | 05:40 مساءً
الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف
أحمد رجب

تصدر اسم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تريند مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤشر البحث الأكثر شهرة "جوجل"، وذلك بعد الهجوم الذي شنته السفيرة السابقة لإسرائيل بالقاهرة التي تدعى أميرة أورون، واتهمت فيه شيخ الأزهر بأنه معادي للسامية.

هجوم سفيرة إسرائيل على شيخ الأزهر

هجوم سفيرة إسرائيل السابقة بمصر أثارت ردود أفعال غاضبة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين والعرب، الذين تصدوا لها بالدفاع عن تصريحات شيخ الأزهر ضد الكيان المحتل، مؤكدين أن المصريين جميعهم مع شيخ الأزهر في تصريحاته ضد الكيان.

وكان فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قال في تصريحات له ضد الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الأبرياء: "اليد الإسرائيلية المجرمة عاشت في أرضنا العربية فسادًا، فقتلت وخربت واحتلت وأبادت أمام مرأى ومسمع من دول مشلولة القدرة والتفكير ومجتمع دولي يصمت كالموتى في القبور وقانون دولي لا قيمة له".

ومن هنا بدأت السفيرة الإسرائيلية السابقة بالقاهرة التي تدعى أميرة أورون في الهجوم على شيخ الأزهر، حيث قالت في تصريحاتها المعادية للشيخ أحمد الطيب والمهاجمة لرؤية الأزهر وشيخه تجاه الاحتلال: "الأزهر الشريف يكن عداء في منتهى القسوة والصعوبة تجاه إسرائيل.. الشيخ أحمد الطيب دائمًا ما يصدر بيانات شديدة اللهجة "تحمل سمات معاداة السامية"، والشعب المصري يرى إسرائيل كدولة محتلة تمارس القتل والتدمير والتهجير، وشيخ الأزهر أهم مؤسسة في العالم السني يصدر بيانات عنيفة للغاية ضد إسرائيل تتضمن معادة للسامية".

مرصد الأزهر يتصدى لهجوم سفيرة الكيان

وهنا تصدي مرصد الأزهر لهجوم سفيرة الكيان ضد شيخ الأزهر فقال: "شيخ الأزهر يقف بكلمة الحق والعدل، التي دعا إليها الإسلام وجميع الأديان ليواجه قوات إرهابية تجردت من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباحت شتى الجرائم الوحشية".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد انتفض المصريون وعدد من النشطاء العرب لهجوم سفيرة الكيان، وعبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مساندتهم ومناصرتهم لشيخ الأزهر ضد الهجمة الشرسة من الاحتلال الإسرائيلي علي شيخ الأزهر.

الهجوم على شيخ الأزهر يثير غضب المصريين

وأثار هجوم سفيرة الكيان، على شيخ الأزهر، غضب العديد من النشطاء المصريين فقالوا: "موقف الأزهر هو الموقف الصحيح الذي يمثل الإسلام السني ولاغيره كان لو موقف مماثل.. كل الدعم لفضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.. حفظ الله شيخنا وقدوتنا شيخ الأزهر وسلم لسانه.. كلنا خلف الإمام الشيخ احمد الطيب والأزهر الشريف".

ووجه بعض النشطاء رسالة لشيخ الأزهر، فقال أحدهم: " صدقت وكلامك صحيح وموجز ويؤلمهم كثير إذا كانوا يعقلونه هم قتلة وإرهابين بالفعل".

أما البلوجر السعودي تامر محمد فقال: "كل الدعم للأزهر الشريف ولشيخنا الدكتور الشيخ أحمد الطيب أطال الله في عمره وجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين وجعله دائمًا مدافعًا عن كلمة الحق في وجه الأعداء والحاقدين وجعل الله الأزهر الشريف منارة للإسلام والمسلمين في كل العالم والأزهر الشريف هو قلب مصر النابض".

شيخ الأزهر لسان حال المصريين

وعلق أحد النشطاء العرب قائلًا: "حتى الرأي سيصادرونه؟! حاخاماتهم لم يتركوا شيئًا عن المسلمين والعرب إلا قالوه حتى أن أحدهم دعا إلى قصف الفلسطينيين بالنووي...".