تراجعت رهانات مديري الأموال على صعود الذهب، إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 3 شهور بعد فوز دونالد ترمب الكاسح في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ما قلل من الطلب على المعدن الثمين باعتباره ملاذاً آمناً.
أظهرت بيانات حكومية أميركية أسبوعية أمس أن صناديق التحوط وغيرها من المضاربين الكبار خفضوا صافي مراكزهم الشرائية 11% إلى 197362 عقداً بحلول 12 نوفمبر الحالي، في أدنى مستوى خلال 14 أسبوعاً.
انخفض المعدن الثمين بحوالي 8% منذ تسجيله مستوى قياسياً خلال 31 أكتوبر الماضي، مع تسارع الخسائر بعد إعلان فوز ترمب الأسبوع الماضي.
قد تؤدي الرسوم الجمركية والحروب التجارية التي تحرض عليها الولايات المتحدة إلى خفض قيمة اليورو وعملات الدول الأخرى، كما أن ارتفاع قيمة الدولار تجعل الأمر مكلفا على المشترين الذين يستخدمون تلك العملات الأخرى لشراء الذهب.
كما أن تفضيل ترامب انخفاض الضرائب وارتفاع الرسوم الجمركية، سوف يجبر وول ستريت على خفض التوقعات بشأن عدد عمليات خفض سعر الفائدة من جانب البنك الاحتياطي العام المقبل.
ويعني خفض سعر الفائدة مرات قليلة، أن سندت الخزانة سوف تدر فوائد أكثر مما جرى توقعه سابقا، وفي المقابل فإن ذلك سوف يضر بسعر الذهب.
ويمكن أن يبدو الذهب الذي لا يدر على أصحابه ربحا أو دخلا، أقل جاذبية عندما تدر السندات عائدا أكثر.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
