بعد توقعات العالم الهولندي خبير الزلازل، ضرب، اليوم، زلزال بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختير قبالة ساحل مقاطعة أوموري شمال اليابان.
وأوضحت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن مركز الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض ولم يتم صدور تحذير بموجات مد عالية (تسونامي).
تنبؤات العالم الهولندي
كان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس قد توقع حدوث زلزال في تركيا بسبب حركة الكواكب واقترانها مع اكتمال القمر، مُحذرًا على صفحته في موقع «فيسبوك» من إمكانية وقوع هزات أقوى نتيجة التقلبات الأرضية التي شهدتها تركيا في اليوم السابق. وجاء هذا الزلزال كالتأكيد الرابع خلال 24 ساعة، حيث تعرضت البلاد لسلسلة زلازل كان أعنفها في مدينة ملطية بشرق الأناضول بقوة 4.9 درجات.
دول أخرى قد تواجه خطر الزلازل وفقًا لتحذيرات هوجربيتس
وأشار هوجربيتس إلى توقعاته بحدوث زلزال آخر قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر يوم 19 من الشهر الجاري، مفسرًا بأن اصطفاف الكواكب وتقلبات الحالة الجوية، إلى جانب قوة القشرة الأرضية، قد تكون عوامل تدفع إلى زلزال مدمر. وحدد بعض المناطق المحتملة التي قد تواجه خطر الزلازل، منها شمال المحيط الهادي في جزر الكوريل، جنوب جزر لويالتي وفانواتو، شمال نيوزيلندا، منطقة آسام في آسيا، جنوب تشيلي وفنزويلا في أمريكا الجنوبية، والبحر الكاريبي.
الزلازل في مناطق مختلفة.. واقع أم مبالغات؟
إثارة التوقعات حول الزلازل وتأثيرها على دول أخرى أثارت التساؤلات حول مدى دقة وواقعية توقعات هوجربيتس وتأثيرها على مناطق قد تكون أكثر عرضة للكوارث الطبيعية. في الوقت الذي يستمر فيه العلماء بمراقبة التحركات الجيولوجية وتأثير العوامل الفلكية والجوية على الأرض، يبقى الحذر والتأهب واجبًا في المناطق ذات النشاط الزلزالي المرتفع.