بدأت 11 شركة عقارية في عرض مشروعاتها واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة خلال فاعليات المنتدى الحضري العالمي التي انطلقت أمس في نسخته الثانية عشر، والذي يقام برعاية رئاسة الجمهورية، ويستمر حتى 8 نوفمبر الجاري.
شركات عقارية مشاركة في المنتدى الحضري العالمي
وتضم قائمة الشركات المشاركة في المنتدى كلا من العاصمة الإدارية الجديدة ومجموعة طلعت مصطفى، والأهلي صبور، وتطوير مصر، وحسن علام وTBK، ومدينة مصر، وLMD ، والأشراف للتطوير العقاري، وعربية للتطوير، وماونتن فيو.
ويقام المعرض الحضري على هامش المنتدى الحضري العالمي على مساحة 20 ألف متر مربع، بمشاركة 52 دولة، ويضم المعرض 136 جناحًا للمنظمات الدولية والمحلية في 133 جناحًا داخليًا و3 أجنحة خارجية، كما يتيح الفرصة أمام الحكومات والشركات والمنظمات المجتمعية لعرض مشاريعها الرائدة في مجالات الإسكان المستدام، وإدارة المناطق العشوائية، والتحول الرقمي، والتكيف مع التغيرات المناخية.
وافتتح أمس الإثنين، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، المعرض الحضري المصاحب للنسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، الذي انطلق فعالياته بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالقاهرة، وسيستمر حتى نوفمبر 2024.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى دور المعرض الحضري المحوري باعتباره يُعد جزءًا مهمًا من فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه موئل الأمم المتحدة كل سنتين، حيث يمثل هذا الحدث منصة رئيسية لعرض الابتكارات العالمية في مجال التنمية الحضرية والاستدامة، والمساهمات المختلفة من جانب الحكومات الوطنية والمحلية، والشركات الخاصة، والمنظمات غير الحكومية، والأكاديميين.
ويتضمن المنتدى محاور عدة منها ما يخص قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، ولعل هذا الملف من أحد الملفات التي سعت لها مصر منذ عام 2014 وحتى الآن من خلال إطلاق سياسة قومية للإسكان تمثل خارطة الطريق وصولاً إلى برامج تنفيذية ضمن برنامج قومي طموح “سكن لكل المصريين”، لضمان توفير السكن الملائم الميسر للجميع، وقد إستطاعت الدولة المصرية حل مشكلات المناطق العشوائية، وبالأخص للمناطق الخطرة وغير الآمنة من خلال توفير مناطق سكنية بديلة توفر الخدمات الأساسية والسكن الميسر للجميع.
كما يناقش المنتدى أيضا قضية التحول التكنولوجي للمدن ومحورها الأساسي الإنسان، “قائلا” فى هذا الصدد: أذكر باعتزاز ما أنجزته مصر خاصة في مجال بناء المدن الجديدة الذكية، وعلى رأسها مدينتا العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وغيرها من مدن الجيل الرابع، والتي تم تنميتها لتكون مدنا ذكية خضراء، وجميع هذه المشروعات استطاعت أن تقفز بالمساحة المأهولة والقابلة للمعيشة في مصر من ٧٪ إلى ١٤ ٪، وذلك ضمن إستراتيجية قومية للمدن الذكية وخارطة طريق للتحول التكنولوجي التدريجي للمدن المصرية سيتم إطلاقها ضمن فعاليات المنتدي.