تقديراً لدور جامعة القاهرة والقصر العيني في العملية التعليمية والصحية
بمصر، قام البنك العربى الافريقى الدولى بالإعلان عن تدشين المرحلة الأولى من
اعمال التجديدات لمركز المؤتمرات والمتحف الأثري التابع لكلية الطب – القصر العينى خلال
انعقاد المؤتمر السنوي لكلية الطب والذى احتفل بمرور 190 عاماً على انشاء القصر
العيني. وأقيم المؤتمر في 17 من يوليو 2017 بحضور حسن عبد الله الرئيس التنفيذي للبنك
العربى الافريقى الدولى و د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة و د . فتحى خضير
عميد كلية الطب القصر العينى.
وايماناً
من البنك العربى الافريقى الدولى بضرورة واهمية التطوير المستمر لنظم
التعليم والوسائل الحديثة المستخدمة في المنشآت التعليمية الجامعية،قد ابرم البنك
بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة ينص على اجراء البنك لمجموعة من التجديدات
والتطويرات لقاعة المؤتمرات التي تقوم باستضافة الندوات والمؤتمرات العلمية
والثقافية ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه لكلية الطب بالإضافة لأي من كليات
والجامعات الأخرى. وينص
أيضاً البروتوكول على تطوير النظم التقنية للمتحف الأثري لكلية الطب، اذ
يعد أول متحف متخصص بعرض المقتنيات الطبية والتحف الفنية التي تخدم وتؤرخ تاريخ
الطب في مصر وبعض الدول الأوروبية والعربية.
وفى
هذا الصدد صرح الأستاذ حسن عبد الله، الرئيس التنفيذي للبنك العربى الافريقى
الدولى: " لجامعة القاهرة والقصر العينى دور حيوي في اعداد الكوادر
الشابة المصرية والتي هي حجر الزاوية للنهضة الاقتصادية والاجتماعية، وعلى هذا
الأساس ارتبط البنك بعلاقة وثيقة بجامعة القاهرة منذ عام 2004 من خلال إقامة
العديد من المشروعات التنموية في قطاعي الصحة والتعليم."
وقد
صرح الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة:” للقصر العينى تاريخ طويل مشرف في
خدمة الشعب المصري حيث يعود تاريخها الى عام 1827 حين قام محمد علي باشا
بإنشاء أول مدرسة طبية عربيةبمصر". وأضاف نصار:" كان البنك العربى
الافريقى الدولى اول المؤسسات المصرفية بمصر التي ايقنت ضرورة تكاتف مؤسسات
المجتمع المدني لأجل تطوير المنظومة الصحية بمصر."
و
صرح الدكتور فتحى خضير عميد كلية طب القصر العينى :" تعاون البنك العربى
الافريقى الدولى مع مستشفيات القصر العينى باقامة العديد من المشروعات التنموية من
خلال مؤسسته "وفاء لمصر" والتي تتضمن تطوير اقسام داخليه لهذه
المستشفيات والعمل على الحد من قوائم الانتظار وميكنة بيانات المرضى."