لأول مرة | صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بمياه الشرب والصرف الصحي.. تفاصيل

أعلن مؤتمر نقابة العاملين بالمرافق العامة "مياه شرب وصرف صحي وإسكان' برئاسة هشام فؤاد، نائب أول رئيس الاتحاد الدولي للخدمات، مفاجأة سارة للعاملين بمياه الشرب والصرف الصحي بشأن صرف مكافأة نهاية الخدمة.

وبحسب المؤتمر واستجابة للمبادرة الرئيسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" تعكف وزارة الإسكان والمرافق وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي دراسة مذكرة نقابة المرافق بشان صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بمياه الشرب والصرف الصحي أول مرة تمهيدا للإعلان عن صرفها قريبا، وذلك تقديرا لتضحياتهم في تقديم خدمات تدخل ضمن الأعمال الخطرة ودعما لتوفير أقصى درجات الأمان الوظيفي لهم ولأبنائهم المتفوقين دراسيا باعتبارهم مصنع مصر المشرق.

وأكد المهندس محمد معوض مساعد نائب وزير الإسكان والمحتمعات العمرانية الجديدة أن هوية العامل الوطني صناعة ومهمة قومية يعمل على صياغة تنفيذها تنظيم نقابة المرافق من خلال مجموعة برامج تثقيفية تعزز من تنميتها مما كان له عظيم الأثر الإيجابي في إعلاء قيم منافع العاملين وتحقيق نهضة المشروعات القومية المتعددة الاستراتجيات.

وأكد المهندس مصطفى الشيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالقاهرة، أن تضمين استراتيجية كتاب التعاون الدوري مع تنظيم نقابة المرافق، وذلك بشان تعظيم قيم العمل وشحذ الهمم نحو أداء الاعمال المنوطة من جانب العاملين جاء بنتائج فعالة وإيجابية أدت إلى تعظيم القيمة المضافة لمنتج العمال وزيادة دوافع الولاء والانتماء للمؤسسات والمشروعات وكان له مردود إيجابي في توفير مستحقات ومكتسبات العاملين.

وأكد المهندس عادل حسن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الصرف الصحى بالقاهرة والمهندس منصور بدوى رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة أن العامل ثروة وقوام النتائج الناجحة بكافة المؤسسات وأن تنمية مهاراته التى تتزامن ومنطلبات العصر الحالى واجب مقدس نعمل سويا كشركات والتنظيمات العمالية على ذلك بما يصب فى المنفعة العامة.

وشدد رضا الدغيدى عضو مجلس ادارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى أمين صندوق نقابة العاملين بالمرافق ان عقيدة تنظيم عمال مصر عامة والمرافق خاصة قائم على نشر مفاهيم العلاقات المتوازنة الصحية بين أطراف العملية الانتاجية ومستجدات طبيعة تطورات الصناعة وربطها باولويات زيادة مساحات التعارف بين العاملين وأسرهم بمؤسسات الدولة عبر طريق عقد الندوات والمؤتمرات بقصد زيادة الوعى بما تقدمه الدولة من خدمات رغم كافة التحديات لنبذ وسائل الوقيعة بين مؤسسات الدولة والمواطنين التى هى إحدى ادوات حروب الجيل الخامس مشيرا الى ان تكاتف الجهود البناءة من اجل ذلك تكون تنفيذا لمعطيات المبادرة الرئيسية "بداية جديدة..لبناء الانسان".