تفاصيل مشروع تطوير صلاح سالم وإزالة كوبري السيدة عائشة و10 مقابر تاريخية أخرى (فيديو)


الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 | 10:14 مساءً
إزالة كوبري السيدة عائشة
إزالة كوبري السيدة عائشة
أحمد رجب

كشف الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل تطوير محور صلاح سالم وإزالة كوبري السيدة عائشة، لافتا إلى أنه يتم تنفيذ المزيد من الأعمال الأخرى التي من شأنها تيسر حركة المرور في المنطقة.

إزالة كوبري السيدة عائشة و10 مقابر تاريخية

ولفت الدكتور جمال مصطفى، إلى إزالة 10 مقابر تاريخية ونقلها إلى مقبرة تحكي تاريخهم، حيث جاري حاليا إنشاء مقابر الخالدين، لافتا إلى أن وجود مجاري مائية أصابت منطقة المقابر وتحتاج إلى إزالة.

وقال مصطفى، إن بعض الأهالي رحبوا بنقل المقابر لأنهم يحصلون على مقابر أخرى قريبة بنفس المساحة تكون بعيدة عن المياه الجوفية ويتم نقل الرفاة من المقبرة التاريخية.

واستكمل مصطفى، أنه يتم التنسيق بين الأوقاف والمحافظة وهيئة التنشيط السياحي بشأن إزالة المقابر، مؤكدا أن عمليات نقل الرفاة تكون وفق الأسس العلمية ويتم وضعها في مقابر الخالدين، مضيفا أن أسرة محمود سامي البارودي طلبت رفات المتوفين داخل المقبرة الخاصة بهم عند منطقة السيدة عائشة.

وقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أن مقابر الخالدين تليق بالرموز والقامات المصرية التي سيتم نقلهم إليها.

كما أوضح أن ما جرى لتماثيل أسود كوبري قصر النيل هي أعمال التنظيف والحماية.

كل الأعمال التي تمت موثقة

وتابع مصطفى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، أن كل الأعمال التي تمت موثقة وكل الماتريال المستخدمة موجودة علميا ونستعد لاستقبال أي متخصص.

ولفت مصطفى، إلى أن الأعمال التي تمت كانت بمعرفة متخصصين محترفين، مشددًا على أن أعمال التنظيف لتثمال الأسود تتم سنويا، موضحا أنه معظم الصور المنتشرة على السوشيال تعود لعام 2021 وتم تعديلها لتظهر بشكل غامق.

وأردف: "مستعدون لاستقبال أي مصري غيور على بلده لتوضيح الصورة كاملة له"، مؤكدا أنه لم يتم إضافة سوى مادة شفافة للحماية فقط ولا صحة لاستخدام ورنيش، موضحا أن اللمعان جاء نتيجة انعكاس الشمس على المادة المضافة حديثا.

وواصل مصطفى، أنه غير مسموح المخالفات في التعامل مع التراث بشكل عام، موضحا أنه لم يتم ارتكاب اي خطأ أو تجاوز وغير مسموح بالخطأ من الأساس لأنه يتم دراسة أي أعمال يتم القيام بها، والقائمين عليها متخصصين وحاصلين على درجات علمية مختلفة في درجات الترميم.

وأردف الدكتور جمال مصطفى، أنه مهمتنا كمؤسسة حماية التراث ومسولين عليها تماما ونتدخل للحفاظ عليها.

واستطرد كلامه قائلا: "مستمرون في التعامل مع الشكل العلمي مع التماثيل المختلفة، ومن الوراد إعادة هذه التماثيل لأماكنها العالية المرتفعة التي كانت في القرن الماضي، مردفا: هناك تماثيل تابعة لمؤسسات معينة يتم ترميمها على نفقتهم الخاصة".

وشدد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، على أن هناك تعاون مع نقابة التشكيليين وتم الاستماع لوجهة نظرهم فيما يتعلق بأزمة أسود كوبري قصر النيل، لافتا إلى أنه سيتوجه للنقابة للتعاون معهم في أعمال الترميم.