أعلن وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، خلال جلسة نقاشية عقدت بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، عن تفاصيل منصة تعليمية ضخمة سيتم إطلاقها قريباً في مصر، وتهدف هذه المنصة إلى تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة لطلاب المدارس، بحيث تتيح لهم الوصول إلى المناهج التعليمية، والتقييمات، والمراجعات، وكل ما يحتاجه الطالب لتحقيق التفوق الأكاديمي دون الحاجة إلى وسائل أخرى.
الذكاء الاصطناعي لخدمة العملية التعليمية في مصر
وأوضح الوزير أن المنصة الجديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يتيح للطلاب والمعلمين تجربة تعليمية حديثة ومتطورة. وأضاف أنه سيتم إدراج تقديم الواجبات بشكل تدريجي باستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس والإدارات التعليمية المختلفة، مما يعزز من دور التعليم الإلكتروني ويجعل العملية التعليمية أكثر تفاعلاً وتقدماً.
منهج البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي العام بداية من العام القادم
كشف عبداللطيف عن خطط الوزارة لتدريس مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي العام ابتداءً من العام الدراسي المقبل، حيث سيتم تدريس جزء من المنهج بنظام التعليم المدمج، وجزء آخر عبر الإنترنت. وأكد الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار تجهيز خريجي المدارس الحكومية بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل الرقمي والتكنولوجي.
جهود كبيرة للوزارة وطاقمها لدعم العملية التعليمية
أشاد الوزير بجهود موظفي وقيادات وزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن طاقم العمل بذل جهوداً مكثفة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية لضمان نجاح المشاريع الجديدة. وأوضح أن أعضاء الوزارة كانوا يعملون بجهد كبير حتى وقت متأخر من الليل لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة.
حضور كبير لمناقشة رؤية التطوير التعليمي في مصر
انعقدت الجلسة بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، إلى جانب رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية القومية وأعضاء الهيئة، لمناقشة مستقبل التعليم في مصر وأهمية تطويره باستخدام أحدث التقنيات.