ناقشت مصر 7 قضايا مُهمة على مدار اليومين الماضيين في قمة تجمع «بريكس»، وحددت خلالها أهم أولويات الفترة المُقبلة لتعزيز الفهم المشترك بين دول التجمع في إطار من التنسيق والتشاور والتعاون الذي يُعزز كل ما يتعلق بالتنمية.
قضايا مصر في قمة تجمع «بريكس»
وشملت القضايا التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمن الغذائي والتسويات المالية بالعملة المحلية، فضلا عن استحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، وما تعانيه الدول النامية.
القضية الأولى التي تحدث عنها الرئيس السيسي، تتعلق بحفظ الأمن والسلم الدوليين، خاصة وأنّ مصر تؤمن إيمانا راسخا بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة وأجهزتها، باعتباره الركيزة الأساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، والضمانة القوية لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
معاناة الدول النامية من إشكالية الديون
تتعلق القضية الثانية بالموضوعات الاقتصادية والتنموية، ومعاناة الدول النامية من تصاعد إشكالية الديون، وعدم توافر التمويل اللازم، فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل والاقتراض.
دور بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر
تتصل القضية الثالثة اتصالا مباشرا ببنك التنمية الجديد، ودوره في توفير التمويل الميسر، لدعم تنفيذ المشروعات التنموية بالدول النامية، لاسيما في قطاعات النقل والطاقة النظيفة.
توسيع عضوية تجمع البريكس
تتعلق القضية الرابعة بتوسيع عضوية تجمع البريكس مطلع العام الجاري، بما يعكس نية دول التجمع لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، خاصة تغير المناخ والنفاذ للتمويل الميسر، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية، والأمن الغذائي وتزايد معدلات الفقر والجوع.
التسويات المالية بالعملات المحلية، بجانب استثمار الميزات النسبية لدول تجمع البريكس، لتدشين مشروعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مشتركة، لاسيما فى مجالات الزراعة، والصناعة والتحول الرقمى، والطاقة الجديدة والمتجددة.
ارتبطت القضية السادسة بالتنمية المستدامة ودور مجلس أعمال البريكس، وتحالف سيدات الأعمال بالتجمع، في تكثيف التعاون بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال فى الدول الأعضاء، باعتبارهم شركاء رئيسيين في جهود تحقيق التنمية.
واشتملت القضية السادسة على محورين أساسيين، الأول إرساء الأمن والاستقرار والثاني زيادة النمو الاقتصادي العالمي، مع تأكيد التزام مصر بمبادئ ومحاور عمل تجمع البريكس، وحرصها على تعزيز التعاون بين دوله.