في ظل ارتفاع أسعار الوقود في مصر، هناك «إجراء واحد» يمكنك من خلاله خفض 50% من «نفقات البنزين والسولار»، بل ويوفر هذا الإجراء العديد من المزايا الأخرى التى يمكن الاستفادة بها، ولا يدرك غالبية ملاك وقادة السيارات، أن هذا الإجراء يمكن اتخاذه فوراً وتنفيذه بكل سهولة ودون أعباء مادية.
ويتمثل هذا الإجراء في التحويل للغاز، والتى توفر ما لا يقل عن 50% من نفقات البنزين والسولار شهرياً، كما أن لها مميزات أخرى متعددة.
«عوائد اقتصادية عظيمة»
يقول المتخصصون، إن الغاز اقتصادي، وتحويل السيارة للغاز يوفر مبالغ ضخمة من مخصصات الدعم الذي توجهه الدولة للمواد البترولية السائلة، كما أن له عوائد اقتصادية عظيمة على ملاك السيارات، وذلك من خلال ما يوفره لهم من مبالغ تزيد على نصف ما كانوا يسددونه مقابل البنزين والسولار شهرياً.
«التحويل بالتقسيط دون فوائد»
وتمنح الشركات العميل في حالة سداد تكلفة تحويل سيارته بنظام الكاش، بونات هدية لتموين السيارة بقيمة 3375 جنيه، كما توفر عروضا أخرى، مثل إمكانية التقسيط على سنة بدون فوائد مع الإعفاء من المصاريف الإدارية، والحصول على بونات هدية لتموين سيارته بالغاز بقيمة 2025 جنيه.
«أنظمة متعددة للسداد»
كما تمنح فرصة التقسيط على سنة ونصف بدون فوائد، إضافة إلى الإعفاء من المصاريف الإدارية، مع إمكانية التقسيط على سنتين بدون فوائد، كما يمكن التقسيط على مدد أطول بفائدة ميسرة من خلال جهاز تنمية المشروعات.
«نظيف وخالي من الشوائب»
وحول المزايا، يقول المتخصصون في الشركة، أن عملية تحويل السيارات البنزين أو السولار للغاز لها العديد من المزايا، أول تلك المزايا يتمثل في كون الغاز نظيف وخالي من الشوائب والرصاص ما يجعله غير ضاراً بالبيئة.
«منظومة أمان ونسبة اشتعاله ضئيلة»
وأضافوا: الغاز أخف من الهواء، ما يجعله يصعد إلى أعلى في حال التسرب لا قدر الله وهذه حالات نادرة، كما أنه غير سام ونسبة اشتعاله ضئيلة جداً مقارنة بباقي أنواع الوقود، إضافة إلى أن منظومة الأمان فيه مجهزة بنظام غلق أتوماتيكي للغاز عند إيقاف السيارة، أما أسطوانة الغاز فأنها مصممة وفقاً لأحدث الاشتراطات العالمية لتحمل الضغوط العالية والصدمات.
«انتشار المحطات والتموين في ثواني»
وأكد المتخصصون على انتشار محطات تموين الغاز الطبيعي بمختلف أنحاء الدولة، مشيرين إلى أن تلك المحطات تعمل على مدار 24 ساعة دون توقف، وأن عملية التموين لا تستغرق أكثر من عدة ثواني.