أكد المهندس جرجس يوسف، رئيس مجلس إدارة شركة نيو جيرسى للتطوير العقاري، أن شركته حققت نجاحًا ملحوظًا خلال السنوات الست الماضية من خلال تنفيذ عدة مشاريع فى السوق المصري، بما فى ذلك العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة الجلالة، الساحل الشمالي، والقاهرة الجديدة. وقد ساهم ذلك فى تنويع محفظة الأراضى بأفكار وتصميمات تلبى رغبات واحتياجات العملاء.
وفى تصريحات خاصة لـ»العقارية»، أشار يوسف إلى أن الشركة كانت من أوائل الشركات التى قامت بتسليم وحدات من مشروعها فى العاصمة الإدارية الجديدة «جرين أفينيو». كما تخطط الشركة لتسليم وحدات فندقية فاخرة فى مشروع «جورا الجلالة»، الذى يتميز بإطلالة فريدة على ساحل البحر الأحمر، وذلك العام المقبل.
وأوضح يوسف أن الشركة قد أطلقت مشروعًا جديدًا فى الساحل الشمالى يحمل اسم «Jamila»، باستثمارات مبدئية تقدر بحوالى 50 مليار جنيه، حيث يمتد المشروع على مساحة 130فدان ويضم مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التى تلبى جميع الأذواق، بدءًا من الشاليهات والدوبلكس وصولًا إلى الاستوديوهات والفيلات. جميع الوحدات تتمتع بإطلالة مباشرة على البحر وتتنوع مساحاتها بين 75 و٢١٧ متر مربع، مع تسليم المشروع المقرر فى عام 2027.
وأكد يوسف أن الشركة حققت مبيعات تقدر بحوالى 2 مليار جنيه فى المرحلة الأولى من مشروع «Jamila» وتستهدف تحقيق نفس الرقم بنهاية عام 2024، مشددًا على أن أسعار الوحدات تنافسية مقارنة بأسعار السوق فى الساحل الشمالي، وأن الشركة ستعمل على استقرار الأسعار حتى نهاية العام.
وأشار يوسف إلى أن المنافسة الكبيرة فى الساحل الشمالي، وخاصة بعد توقيع صفقة رأس الحكمة، تعزز من مكانة المطورين المصريين وتزيد من قيمة الساحل كواجهة عالمية لمصر.
وأوضح أن الساحل الشمالى أصبح مركزًا سياحيًا عالميًا لجذب الاستثمارات، وهذا يتضح من الصفقة التى من المتوقع أن تساهم فى التنمية السياحية على مدار العام، خاصة مع بدء مشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ رؤية الدولة لزيادة عدد السياح إلى 30 مليون سائح سنويًا.
وفيما يتعلق بالسوق المصري، أكد يوسف أنه يعد من أفضل الأسواق فى المنطقة، نظرًا لتنوع الأراضى ووجود سواحل البحرين المتوسط والأحمر، مما يجعله جذابًا للاستثمارات. وكشف يوسف عن خطط الشركة للتوسع بمشاريعها فى منطقة غرب القاهرة، تحديدًا فى الشيخ زايد الجديدة، حيث يتوقع أن يكون المشروع المزمع تنفيذه مزيجًا بين السكنى والتجاري.
كما توقع يوسف استقرار أسعار العقارات فى السوق المصرية فى الوقت الراهن، نظرًا لاستقرار سعر الصرف، معبرًا عن عدم وجود تخوف من حدوث طفرة سعرية فى المستقبل، إلا إذا حدثت متغيرات اقتصادية أو جيوسياسية تؤثر على الاقتصاد العالمي.