كشفت مصادر بوزارة البترول، أن المهندس كريم بدوي وزير البترول سيجري حركة تغييرات شاملة داخل القطاع تضم عددا كبيرا من رؤساء شركات القطاع من أجل دعم المواقع البترولية بكفاءات شابة.
وأشارت المصادر إلى أن وزير البترول طلب منذ أسابيع تقريرا مفصلا عن إنتاج كل شركة من شركات القطاع وذلك لتقييم أداء رؤساء الشركات.
أكبر حركة تغيير بقطاع البترول لإنقاذه من حالة التيبس
وأضاف أن الحركة تعد أكبر حركة تغييرات يشهدها قطاع البترول وذلك بسبب تحول قطاع البترول لمسرح للمجاملات في اختيار القيادات وعدم اعتماده علي الكفاءات في ظل إرث من الشللية الذي تركه إبراهيم خطاب من خلال تسكين رجاله في عدة مواقع إدارية بالوزارة والهيئة العامة للبترول ليتحكموا في مفاصل القطاع .
وأكد المصدر أن التغيير يطال عددا كبيرا من رؤساء مجالس الإدارات والشئون الإدارية بالهيئة العامة للبترول منهم من أمضى أكثر من 4 سنوات في موقعه.
وأوضح أن هناك عدة قواعد يضعها الوزير نصب عينه علي رأسها تراجع الإنتاج ووجود بعض رؤساء الشركات في أماكنهم لمدة أربع سنوات دون تغير.
بالإضافة إلى أن التغيير يشمل بعض شركات الإنتاج وشركة كبرى لتعارض تعيين رئيسها قواعد تعيين رؤساء مجالس الإدارات بقطاع البترول وذلك لارتباطه بصلة قرابة مع قيادة أخرى بالقطاع.
وتشمل أيضا بعض الشركات التي يرأسها قيادات تم التجديد لها أكثر من مرة ومن أهمها شركة سوميد وعدد كبير من الشركات التي فشل رؤساء مجالس إدارتها في تقدم عجلة الإنتاج ومنها شركة بتروتريد
وأما بالنسبة لبعض القيادات التي تم تصعيدها في عهد إبراهيم خطاب من شركة بتروتريد إلي مواقع إدارية بالهيئة العامة للبترول دون امتلاك خبرة بالأعمال الموكلة إليهم بالهيئة وكان تصعيدهم إلي تلك المواقع كمجاملة من خطاب سيكون لهم نصيب كبير في هذه الحركة.
وبذلك فإن وزير البترول أدرك أن لابد من تغير الكثير من الكوادر في الشركات وذلك بهدف زيادة الإنتاج وإتاحة الفرص أمام المستحقين وضرب مراكز القوى التي أطاحت بالكثير من شباب القطاع التي سطع نجمها وترك الأمور لقيادات شاخت في مواقعها التي وصلت بمفاصل القطاع إلي حالة من التيبس وتراجع الإنتاج
وقد أدرك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ما يدور في نفوس مراكز القوى بقطاع البترول وهي العمل علي إفشاله وخاصة أنهم يتعاملون مع الوزير بأنه قادم من خارج القطاع.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
