قالت المهندسة سارة البطوطي، رائدة الأعمال وسفيرة الأمم المتحدة لتغير المناخ، إن بناء البنية التحتية مع مراعاة الاستدامة يوفر الكثير للمطورين.
وأكدت خلال مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، على أهمية التعاون مع الحكومة لإنشاء مدن مستدامة، مشيرة إلى أن هذا النهج يخفض التكاليف على المدى الطويل، فالاستدامة تقدم خدمات منخفضة التكلفة، وإذا تم تنفيذها على نطاق واسع، يصبح الأمر أكثر اقتصادًا واستدامة. وأضافت أن القطاع الأخضر ما زال يتطور بسرعة مع التقنيات الجديدة، ولكنه لا يزال غامضًا من حيث المعلومات المتاحة، مشيرة إلى أهمية دمج هذه التقنيات فى تصميم المبانى لجعلها أكثر خضرة.
وأوضحت البطوطى أن قطاع البناء مسؤول عن حوالى 40% من الانبعاثات العالمية، مؤكدة ضرورة التوصل إلى آلية عالمية للإبلاغ عن الانبعاثات التى تصدر عن المبانى والمشاريع.
كما ذكرت أن هناك مطورين ومهندسين معماريين لا يلتزمون حتى الآن بإنتاج مبانٍ خضراء وفق المعايير العالمية.
وأضافت أن مصر بدأت مؤخرًا بالتركيز على تطبيق معايير الاستدامة، بما فى ذلك قياس انبعاثات الكربون وتقديم المشورة للقطاع المالى والمطورين، مما يعزز القدرة على العمل وفق المعايير الدولية.
وأكدت البطوطى على أهمية عقلية العاملين فى القطاع عند النظر فى التكاليف والمخاطر المتعلقة بالاستدامة، قائلة إنه يجب عند تمويل مشروع تحليل الانبعاثات والنظر إلى جميع الزوايا المتعلقة بالاستدامة.