كشف فيليب جيفرسون نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أن المخاطر المرتبطة بأهداف البنك المركزي، فيما يتعلق بالتوظيف والتضخم، أصبحت الآن أكثر توازناً.
وأوضح جيفرسون أنه سيقوم بتقييم البيانات الاقتصادية الواردة وتوازن المخاطر، عند النظر في إجراء تعديلاتٍ إضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة، مضيفاً أن القرارات تُتخذ على أساس كل اجتماع على حِدة.
ولفت إلى، إلى أن الاقتصاد الأميركي ينمو بوتيرةٍ قوية، وأن التضخم يقترب بشكل كبير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، ويجب أن يستمر في الانخفاض نحو هذا الهدف.
وفي سياق متصل قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز، إن صانعي السياسة النقدية يجب أن يتبعوا نهجا حذرا يعتمد على البيانات عند خفض أسعار الفائدة للحفاظ على قوة الاقتصاد الأميركي.
وأوضحت كولينز، أن البيانات الأخيرة، بما في ذلك تقرير الوظائف القوي لشهر سبتمبر، تشير إلى أن سوق العمل الأميركي في وضع جيد بشكل عام.
كما أضافت أنها أصبحت أكثر ثقة الآن في أن التضخم سيعود إلى هدف البنك المركزي في الوقت المناسب، مع استمرار قوة سوق العمل.