الانتهاء من تطوير الطريق الساحلى الدولى قبل بداية موسم الصيف


الاحد 02 يوليو 2017 | 02:00 صباحاً

يجري حالياً أعمال تطوير الطريق الساحلى الدولى لرفع كفاءة الطريق وتوسعته الى 5 حارات مرورية فى كل اتجاه وإصلاح الكبارى والأعمال الصناعية بالتنسيق بين الهيئة العامة للطرق والكبارى والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشهدت عملية التطوير تنفيذ ازدواج الطريق، ورفع عدد الحارات فى كل اتجاه، بدءا من بوابة الكيلو 21، وحتى مدينة العلمين بالكيلو 86 بمحافظة مطروح، وشملت المرحلة الأولى تنفيذ الوصلة بين بوابة الكيلو 21 وحتى مدينة الحمام، بطول 42 كيلو مترا بتكلفة نحو مليار جنيه.

ويتم تطوير الطريق الساحلى الدولى عند منطقة الساحل الشمالى الغربى من الكيلو 21 وحتى مدينة العلمين وتنفذها القوات المسلحة التى تشرف على عملية التطوير وأعمال رفع الكفاءة لعمل 5 حارات فى كل اتجاه وهى تتولى التنفيذ ذاتيا وبأموالها الخاصة، بعد محاولات من قبل وزارة النقل لطرح تطوير الطريق بنظام الاستثمار من قبل القطاع الخاص وتم إسناد تنفيذ جزء من الطريق للهيئة الهندسية المشرفة على تنفيذ مدينة العملين الجديدة.

ويقول المهندس علاء عبدالعزيز.. نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إنه الطريق الساحلى الدولى يعد من أهم الطرق الاستراتيجية فى مصر، وهو طريق تنموى يخدم عملية التنمية السياحية فى الساحل الشمالى والتنمية العمرانية كذلك.

وأضاف أن هناك جزءاً كبيراً من الطريق تطوره القوات المسلحة حتى بوابة طريق وادى النطرون العلمين، ثم تتولى الهيئة تطوير الجزء من وادى النطرون العلمين حتى بوابة 7 لمارينا، مضيفا أنه يتم حاليا إنشاء طريق جديد تماما جنAوب مدينة العلمين الجديدة بطول 38 كيلو متراً ليكون بديلا للطريق الساحلى الدولى  ليخدم مدينة العلمين الجديدة، وهو يبدأ من عند طريق وادى النطرون حتى سيدى عبدالرحمن.

وأوضح أن الطريق الساحلى الدولى القديم تم نقله الى طريق داخلى فى مدينة العلمين الجديدة، وسيتم الاعتماد بشكل كامل على الطريق الجديدة الذى يتم إنشاؤه حاليا ويربط مدينة العلمين الجديدة بالطريق الساحلى الدولى وبطريق وادى النطرون العلمين.

وقال المهندس عادل أبواليزيد.. مسئول هيئة الطرق والكبارى بمحافظة الإسكندرية والمشرف على تنفيذ القطاع رقم 8 من الطريق الساحلى الدولى إن أعمال التطوير تبدأ من سيدى كرير حتى منطقة القبارى بطول 31 كيلو متراً ويتم عمل رفع كفاءة للطريق القائم وتوسعة الطريق.

وأضاف أن القطاع 8 من الطريق الساحلى الدولى ينقل الحركة من منطقة سيدى كرير ومدينة برج العرب إلى داخل مدينة الاسكندرية، كما يعتبر محور تعمير وتنمية مهماً جدا فى هذه المنطقة، وقد تم تطويره على مرحلتين وتم تسليم المرحلة الأولى ويتم حاليا العمل فى المرحلة الثانية من المشروع.

وأضاف أن عملية تطوير الطريق الساحلى الدولى كانت ضرورية، خاصة بعد افتتاح عدد من المحاور الطولية التى تربط على الطريق الساحلى الدولى ومن بينها طريق وادى النطرون العلمين بطول 132 كيلو، والذى يربط مع الساحلى الدولى عند منطقة مارينا العلمين.

ومن جانبه قال طارق الصاوى.. المتحدث الرسمى بالشركة القابضة للطرق والكبارى والنقل البرى إن الطريق الساحلى الدولى من أهم الطرق المصرية الإستيراتيجية، فهو جزء من مشروع الربط بين المشرق العربى والمغرب العربى، حيث يبدأ من معبر السلوم على الحدود المصرية مع ليبيا حتى معبر رفح شرقاً على الحدود مع قطاع غزة، ويزيد طوله على 1020 كم بطول ساحل البحر المتوسط.

وأوضح أن عملية التطوير تستهدف زيادة معدلات الأمان والحد من الحوادث وفقا للمواصفات العالمية وتحسين المرافق والخدمات به والارتقاء ببنيته التحتية، حيث يعتبر الطريق هو الشريان الرئيسى لحركة نقل البضائع من وإلى جميع الموانى المصرية المطلة على البحر الابيض المتوسط.

وأضاف أن وزارة النقل قامت بإنشاء عدد من المحاور التى تربط الطريق الساحلى الدولى وبين الموانئ الكبيرة مباشرة دون مرور الشاحنات وعربات النقل الثقيل الى داخل المدن والتكدسات المرورية، وتتولى تنفيذ هذه المشروعات الشركات التابعة لوزارة النقل، ومنها محور الدخيلة الذى تنفذه شركة النيل العامة لإنشاء الطرق بتكلفة 370 مليون جنيه لصالح ميناء الدخيلة، والذى سيتم افتتاح المرحلة الأولى منه نهاية الشهر الجارى، بالإضافة إلى محور باب 54 لربط ميناء الإسكندرية بالطريق الساحلى مباشرة والذى تقوم بتنفيذه شركة النيل العامة للطرق والكبارى بتكلفة 330 مليون جنيه.

وتشمل تطوير ورفع كفاءة الطريق الساحلى الدولى بطول 150 كيلو متراً وبتكلفة 580 مليون جنيه وهى عبارة عن صيانة ورفع كفاءة المسافة من الديبة وكوبرى النيل وتوسيع مسافة 40 كيلو من الطريق حتى رشيد ورفع كفاءة القطاع 7 (أ) من كوبرى رشيد حتى كوبرى المعدية، وقطاع 7 (ب) من كوبرى المعدية وحتى تقاطع الطريق الزراعي، ومن تقاطع الزراعى حتى تقاطع الصحراوى وصيانة قطاع 8 من كوبرى 27 حتى سيدى كرير وتنتهى جميع أعمال الطريق فى مارس المقبل.

وتأتى عملية التطوير بحسب الصاوى حيث إن الطريق يخدم كافة الشواطئ السياحية التى تعتبر مقصدا سياحيا من قبل المواطنين خاصة فى فصل الصيف، وتكون نسبة الاشغال على هذا الطريق مزدحمة جدا وتقع عليه العديد من الحوادث، كما أن الطريق يعتبر شرياناً تنموياً مهماً لمنطقة الساحل الشمالى الغربى والقرى السياحية الواقعة فى هذه المنطقة وحتى محافظة مطروح، لذا كانت من المهم تطويره وتوسعته وصيانة وتجديد كافة الكبارى الموجودة عليه.

وقال المهندس سامى فرج.. نائب رئيس هيئة الطرق والكبارى ورئيس قطاع التنفيذ والمناطق: إنه تم تقسيم العمل فى تطوير الطريق الساحلى الدولى إلى 3 يتم العمل بها على 3 مراحل متتابعة من بور سعيد إلى دمياط ومن دمياط إلى جمصة، ثم من جمصة إلى البرلس، ثم من البرلس إلى رشيد بالاسكندرية وهذه المراحل جميعها تم الإنتهاء من عمليات التطوير والتوسعة وعمل الحواجز الخرسانية ووضع اللوحات الإرشادية والتحذيرية وأعمال التخطيط اللازمة لرفع معدل الأمان والسلامة على الطريق والعمل الآن يجرى فى القطاع 8 من رشيد بالإسكندرية.