شهدت مصر خلال الأيام الماضية موجة من الجدل والتفاعل على موقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن بيع مطعم صبحي كابر، أحد أشهر المطاعم الشعبية في البلاد بعد تعرض صاحبة لأزمة مالية وفقا لتصريحاته، الإ أن هناك من يري أنها دعاية مجانية في 6 أكتوبر.
بيع مطعم صبحي كابر برقم خرافي
ورغم بيع المطع برقم خرافي وفقا للمشتري الجديد الا أن هناك من الأشخاص تعاطف بشكل كبير مع مالك المطعم، صبحي كابر، بسبب ما وصفه بخسارته لـ"شقى عمره"، انقسمت الآراء حول حقيقة الموقف، حيث اعتبر آخرون أن القصة لا تخلو من تضليل واستغلال للحدث.
بدأتالواقعة التي تصدر جميع محركات البحث خلال الأيام الماضية بانتشار خبر بيع المطعم بقيمة 320 مليون جنيه، وهو ما اعتبره البعض صفقة ضخمة، فيما أثارت تصريحات كابر الجدل عندما تحدث عن "البداية من الصفر"، رغم امتلاكه لفرع في السعودية ومزرعة مواشي بملايين الجنيهات.
الانتقادات تصاعدت بعد إعلان كابر أنه باع فقط "الأرض والحيطان"، بينما سيظل الاسم التجاري باسمه، وهو ما يتناقض مع ما أعلنه المشتري الجديد، لكن الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم التساؤل حول توقيت الصفقة الذي جاء في 6 أكتوبر، وهو اليوم الذي تتفرغ فيه شريحة كبيرة من المواطنين، مما جعل البعض يرى أن هذه الخطوة كانت مدروسة لإثارة الضجة المطلوبة وجذب الانتباه.
انقسام الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي
انقسمت ردود الأفعال بين مؤيدين لكابر وداعمين له في بداية جديدة، وبين منتقدين يرون أن ما حدث جزء من خطة ترويجية لتحقيق مكاسب إضافية.