أكد المهندس محمد شلبي الرئيس التنفيذي لمجموعة درة أن النمو الكبير الذي شهده القطاع العقاري شجع عدد ضخم من المستثمرين في القطاعات الاستثمارية غير العقارية في الدخول للاستثمار في القطاع والانضمام إلى عائلة التطوير العقاري، موضحًا أن المستثمرين الذين استهدفوا الاستثمار العقاري لأول مرة منهم من سيكتسب خبرات السوق، ومنهم من يقوم بالدخول في مشروعات شراكة من أجل تدعيم الخبرات في مجال التطوير العقاري، ومنهم من يقوم باستقدام مجموعة من الكوادر التنفيذية والإدارية التى تمتلك خبرات كبيرة في السوق العقاري المصري.
وأضاف أن دور المطورين لا يمثل أكثر من 40% لبناء الجمهورية الجديدة وحجم الأعمال الإنشائية، لذلك يقع الدور الأكبر والقاسم الأعظم علي الدولة والتي تديره وتعمل به بكفاءة عالية وسرعة تنفيذ، بل وتعمل علي تنفيذ المشروعات بشكل مستدام دون النظر إلى المعوقات، موضحًا أن الدولة تقوم بعمل المخططات العامة والتفصيلية والاستراتيجية لمناطق بأكملها ومن ثم تقوم بتخطيط المدن ووضع اللبنة الأولي لها بتنفيذ الطرق والبنية التحية والمرافق والمشروعات الخدمية بالإضافة إلى قيامها بمد المرافق الرئيسية لمشروعات التطوير العمراني التي ينفذها القطاع الخاص.
وأكد هنا أن مصر بحاجة لكافة المشروعات الاستثمارية سواء عمراني أوصناعي وخدمي وزراعي وسياحي، وتشكل المرحلة المقبلة مرحلة جديدة في منظومة الاستثمار الصناعي والزراعي والسياحي لاستكمال المنظومة.