كشف الدكتور والخبير المصري رشاد حامد، مستشار اليونسيف لتحليل البيانات، عن أن أي تدفقات مائية تصل لبحيرة ناصر سواء كانت تدفقات النهر الطبيعية أو كانت تدفقات ناتجة عن فيضان بسبب انهيار منشأ مائي على النهر يكون لها طاقة حركة.
حقيقة انهيار السد العالي
وأضاف حامد في تفسيره لإمكانية تأثر السد العالي بانهيار المنشأت المائية في السودان: عندما تدخل البحيرة تتحول طاقة الحركة تدريجيا إلى طاقة وضع، أي ترفع منسوب سطح الماء في البحيرة.
الدكتور رشاد حامد
وتابع: لكي تضر هذه التدفقات جسم السد العالي لابد أن يتحقق شرط واحد وهو ان يزيد المنسوب عن 183 متر ويعجز المفيض العلوي للسد عن تصريف الماء، فيحدث حينها عبور للماء من فوق جسم السد.
وأكمل خبير اليونيسيف: لأن زمن وصول أي تدفقات طبيعية أو ناتجة عن كارثة يقدر بأيام، لذلك مصر لديها وقت كافي دائما لرصد حجم التدفقات، وتفريغ حيز في البحيرة لاستيعابها.
موارد محدودة من المياه
وأشار الدكتور رشاد حامد إلى أن مواردنا المائية من النيل و المياه الجوفية والامطار 60 مليار متر مكعب في السنة
واحتياجاتنا السنوية 114 مليار، أي أن العجز 114 - 60 = 54 مليار.
الدكتور رشاد حامد
استيراد المياه
وأردف: لمواجهة هذا العجز نحد من زراعة المحاصيل الشرهة للمياه ونستورد مياه تخيلية وذلك باستيراد محاصيل تستهلك مياه قليلة في زراعتها، و نعالج مياه الصرف، و نبطن الترع.