عاصفة شمسية وانفجارات.. انقطاع في شبكات الطاقة والراديو والاتصالات عبر الأقمار الصناعية

شهد العالم في شهر أكتوبر توهجًا شمسيًا قويًا يُعد من أهم الأحداث الفلكية في الفترة الأخيرة، حيث أطلقت الشمس لهبًا ضخمًا نحو الأرض، ما تسبب في عواصف جيومغناطيسية تُعد الأقوى خلال الخمس سنوات الماضية. هذا التوهج الشمسي ناتج عن نشاط البقعة الشمسية AR3842، وهي منطقة على سطح الشمس تحتوي على مجالات مغناطيسية قوية.

ما هو التوهج الشمسي؟

التوهج الشمسي هو انفجار يحدث على سطح الشمس نتيجة نشاط بقع شمسية تحتوي على مجالات مغناطيسية قوية. انفجار البقعة AR3842 أدى إلى انبعاث كتلة إكليلية (CME) باتجاه الفضاء، ما تسبب في انقطاع مؤقت لموجات الراديو القصيرة فوق هاواي. ومن المتوقع أن تصل تلك الكتلة الإكليلية إلى الأرض غدًا، مما يهدد باضطرابات في الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.

العاصفة الجيومغناطيسية

العاصفة الجيومغناطيسية هي نتيجة اصطدام الكتلة الإكليلية بالغلاف المغناطيسي للأرض، مما قد يؤدي إلى انقطاع في شبكات الطاقة والراديو واضطرابات في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. ومن المتوقع أن تضرب العاصفة الأرض في 5 أكتوبر.

الاستعدادات للعاصفة الشمسية

الخبراء حذروا من تأثيرات العاصفة الشمسية ودعوا إلى:

تأمين الأجهزة الكهربائية الحساسة ضد انقطاعات التيار الكهربائي.

توفير مصدر طاقة احتياطي لأجهزة الاتصالات.

متابعة الأخبار والتحديثات لمعرفة مدى تأثير العاصفة.

طمأن خبير التكنولوجيا المهندس أحمد خالد المواطنين، مشيرًا إلى أن تأثيرات العواصف الشمسية على الاتصالات والإنترنت ستكون محدودة، خاصة وأن كابلات الإنترنت توجد في أعماق البحار.