قال المهندس أحمد أمين مسعود رئيس مجلس إدارة شركة منصات للتطوير العقاري، إن الشركة بدأت في السوق المصري باستراتيجية إتاحة وتوسيع الفرص الاستثمارية لكل المتعاملين معها لتؤكد للجميع أن «منصات» ليست شركة المشروع أو المدينة الواحدة.
وأضاف «مسعود» أن كل فرد من أفراد مجلس إدارة «منصات» عبارة عن كيان كبير وكادر مؤثر في القطاع العقاري المصري بشركته التطويرية أو التسويقية أو الاستشارية، وبخبراتها الكبيرة الممتدة على مدار عدة سنوات حصلت خلالها على كثير من الشهادات المحلية والدولية، ولعل أبرزها شهادات الأيزو 45001 9001 – 14001.
وأوضح أن «منصات» للتطوير العقاري هي شركة مساهمة مصرية تم إنشاؤها من قبل مجمــوعة من المؤسسين من ذوي الخبرات العريقة بالسوق العقاري، وتؤمن بأن نجاحها يكمن في التنوع في اختيار مواقع مشروعاتها لتعزيز وتنمية فرص الاستثمار لعملائها، وتهدف إلى تحقيق أنجح الاستثمارات من خلال النمو المستمر والتطلع إلى فتح أسواق جديدة بمناطق مختلفة وتلبية متطلبات السوق العقاري باستمرار، والإيمان بأن عنصر النجاح الأساسي هو إيلاء اهتمام كبير بالتفاصيل.
وأشار«مسعود» إلى أن رؤية «منصات» الأساسية هي تعزيز أعمالها وزيادة النمو في سوق العقارات وذلك من خلال منتج عقاري يضم جميع عناصر التكامل، وأيضاً بناء علاقة استراتيجية ناجحة بين الشركة والعملاء، ومهمتنا الأساسية هي التوجه الصحيح لما يتطلبه السوق العقاري المصري في الوقت الحالي، لذا ليس من الغريب أن تركز «منصات» للتطوير العقاري على الدقة والالتزام مع العملاء، مع الحرص على الالتزام بمواعيد التنفيذ والتسليم، وهو ما يتطلب التخطيط الجيد لكل مرحلة إنشائية على حدى، وهو ما يعكس خضوع كل مرحلة إنشائية في جميع مشروعات الشركة لعملية تخطيط مالي وتنفيذي محددة بجداول زمنية واضحة وتدفقات نقدية مدروسة.
وأوضح أنه وقبل تأسيس الكيان الكبير «منصات» اجتمع المؤسسيين على وضع دستور يحكم طريقة عملها بالسوق المصري، والاحتكام لذلك الدستور في كل القرارات والتحركات الخاصة بمستقبل الشركة، مشيرا إلى أنه احتكاما لهذا الدستور استقدمت «منصات» شركة متخصصة لوضع الحوكمة اللازمة لإدارة هذا الكيان، حيث بدأ تشكيل مجلس إدارة الشركة بعدد أكثر مما عليه الآن، ومع وضع ملامح الحوكمة ودستور الإدارة، انخفض العدد شيئًا فشيئًا حتى وصل لما عليه الآن، مما يكشف مدى انضباط وحزم الدستور الذي يحكم عائلة «منصات»، مشيرًا إلى أن صياغة دستور إدارة «منصات» تم في مجلد كبير يحتوى على 700 صفحة يحتوي على كل المواقف التي قد تواجهنا مستقبلًا مع افتراض أحداث وسيناريوهات أخرى، مع وضع إجابات لكل الأسئلة التي قد تطرح نفسها مستقبلًا، وحلًا لأي مشكلة أو أزمة إدارية متوقعة مما يجعل دستورها شامل لا تخرج عنه النقاشات أو الاختلافات في الإدارة إن وجدت.