أكد محمد الخطيب، رئيس مكتب التمثيل التجارى بالبرازيل سابقًا، إن 90% من الواردات المصرية من السلع البرازيلية تتركز فى 7 سلع استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها وهى اللحوم والدواجن والقهوة والسكر والذرة والصويا والمواشى الحية حيث تعتبر البرازيل من أكبر المنتجين لهذة السلع فى العالم، ولفت إلى أن الميزان التجارى الصالح الجانب البرازيلى ولكن هناك تطور ونمو كبير فى الصادرات المصرية بعد تفعيل اتفاقية الميركسور على مدار الـ 3 سنوات.
وأضاف الخطيب، خلال ندوة المجلس التصديرى للصناعات الغذائية لبحث فرص التصدير للبرازيل، فى إطار اتفاقية الميركسور اليوم عبر الفيديو كونفرانس، أننا نجحنا فى تسجيل 4 سلع زراعية للتصدير للبرازيل ومنها البلح والثوم الطازج والعنب والموالح ونصدرهم كحاصلات زراعية ومن الممكن أن يتم تحويلهم إلى مصنعات غذائية من الشركات المصرية ونرفع القيمة المضافة لهذة السلع ونقوم بتصديرها إلى السوق البرازيلى وعلى سبيل المثال منها البلح ونقوم بتصديره فى صورة بسكويت بالبلح وهو منتج يطلبه المستهلك البرازيلى.
وتابع الخطيب، أن الصين كانت تحتكر السوق البرازيلى فى صادرات الثوم إلا أن دخول الثوم المصرى أصبح منافس قوى للصينى باعتباره أكثر جودة وأرخص فى السعر خاصة وأن هناك ما يقرب من 12 مليون عربى فى البرازيل وتواجد الجالية المصرية منذ ما يقرب من 150 عاما ومعظمهم يعمل فى المطاعم التى تستخدم الثومية فى كافة الأكلات للمستهلك البرازيلى، ولذلك من الممكن الاستفادة بتصدير الثوم المصرى الطازج والمجفف أيضًا يمكن تصديرة كبودة ثوم أو عجينة ثوم.
وأشار الخطيب، إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى عملت اتفاقية تجارة حرة مع الميركسور فهناك الكثير من الدول التى لم تستطيع وضع هذا الاتفاق مثل الدول الأوروبية التى تتفاوض منذ 15 عامًا على وضع اتفاق مع الميركسور ولم تصل حتى الآن، وهى فرصة كبيرة للاستثمار فى الكثير من السلع سواء بتصديرها فى صورة حاصلات زراعية أو سلع غذائية مصنعة.
وأوضح رئيس مكتب التمثيل التجارى بالبرازيل سابقا، إننا نصدر 4 منتجات للبرازيل بكميات كبيرة ومنها البلح والزيتون وزيت الزيتون والطماطم الشمسية المجففة والاستثمار الأكبر هو تصنيع هذة المنتجات مجففة ومعبأة للاستهلاك والتى ستضاعف من قيمة الصادرات منها، كما اقترح ترشيح شركة لعمل حملات دعاية للمنتجات المصرية ووضع علامة خاصة بالمنتج المصرى.