الحديث عن Cornerstone هو حديث عن تجربة ملهمة لشركة متفردة فى صناعة العقار فهى اسم كبير ومشروعات تحمل كل عناصر الجمال والإبهار
حرصت الشركة منذ الوهلة الأولى أن تكون متفرّدة بما تحمله الكلمة من معانٍ، جعلت من الفخامة والذوق الرفيع منهاجا لها فى مشروعاتها، واستطاعت أن تُبهر السوق بمشروعات عقارية تحمل مواصفات ومعايير عالمية، وقراراتها المستقبلية وخططها تخضع للدراسة الدقيقة، لا تعمل على المستوى المحلى فقط ولكن تسعى للتميز الإقليمى والعالمى. نجحت أيقونة التطوير العقارى Cornerstone أن تبعث برسالة واضحة للقطاع العقارى مع بداية عملها، وتُثبت أنها قادرة على الا بداع والابتكار، وأنها تغرّد منفردة فى سرب التصميمات الخلابة التى لا مثيل لها، وأظهرت شخصيتها العمرانية بقوة ووضعت بصماتها بمشاريع ضخمة شاركت بها فى بناء الجمهورية الجديدة.
اختارت Cornerstone طريقا مغايرا وقررت السير بثبات مستندة إلى تصميمات عالمية أشبه بلوحة فنية معمارية تجاوزت حدود الخيال، حرصت فيها على تقديم نماذج معمارية عنوانها الخصوصية وتلبية تطلعات واحتياجات العملاء حقا هى تجربة استثنائية منقطعة النظير. تخطو Cornerstone خطوات ثابتة فى السوق المصرى والإقليمى، حاملةً معها مشاريع استثمارية طموحة وخططًا توسعية لا تتوقف تستهدف تشييد منتجات عقارية فخمة.
حول هذه التجربة الملهمة أجرت العقارية حوارا مع المهندس أشرف بولس رئيس مجلس إدارة الشركة تناول فيه برؤيته الثاقبة مجمل القضايا فى صناعة العقار وتفاصيل التجربة التى تستحق التوقف أمامها؛ حيث قال إن العمران المصرى يتربع على عرش القمة فى العالم فى الوقت الحالى وأثبت كفاءة منقطعة النظير، وأن البنية التحتية القوية وشبكة الطرق العالمية أعطت دفعة كبيرة للمطورين المصرين لإنتاج مشروعات ضخمة، كما أن العاصمة الإدارية بدأت قوية واستطاعت جذب أنظار العالم وينقصها تسويق جيد لاستقطاب الشركات العالمية لتسكينها فى المبانى الإدارية.
وأكد أن الساحل الشمالى منطقة واعدة تحتاج للتسويق العالمى الجيد لكشف الجوانب المضيئة، واستطاع الساحل أن يحسم جولة المنافسة لصالحه وتفوق على الشواطئ الأوروبية باقتدار، موضحًا أن أسعار الوحدات فى الساحل ما زالت عادلة وتناسب كل الفئات.
وقال إن شركة Cornerstone لديها عملاء فى جميع أنحاء العالم خاصة من اليابان والصين وأمريكا، وإن العقار المصرى أصبح مقصدا لكل القارات فى العالم، ولدينا مشروع RED Mostakbal City فى مستقبل سيتى ينفرد بموقع ساحر فى قلب المدينة وبالقرب من الخدمات، وبلغت تكلفته الإجمالية 12 مليار جنيه.. وإلى نص الحوار..
فى البداية.. الدولة أفسحت المجال أمام كتيبة المطورين بالقطاع الخاص للمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة، لتصبح مصر مركز للنهضة العمرانية والسياحية، من خلال بنية تحتية قوية وشبكة طرق وكبارى عالمية جرى دعمها ببنية تشريعية، واستطاع القطاع أن يلفت الأنظار ويقدّم نموذجا يُدرس للمطور الناجح، لقد أوجد حالة من التنافسية العظمى.. بصفتكم من كبار المطورين فى السوق كيف ترون آليات استكمال البناء وما أبرز التحديات الحالية من وجهة نظركم؟
فى البداية أود التأكيد أن مصر تتميز بمواقع استراتيجية ليست موجودة فى مكان آخر بالعالم تؤهلها لبناء مجتمعات عمرانية ذات خصوصية عالية لا يوجد لها مثيل، ولا أبالغ حينما أقول إن نظام تصميم الكمبوند فى مصر تجربة فريدة لم أشاهدها بنفس الكفاءة بدول أخرى سواء عربية أو دولية وحتى فى أمريكا نفسها، ليس هذا فحسب لكن تصميمات الوحدات من الداخل مميزة للغاية ومتفردة عن نظيراتها فى الخارج بشكل جذب انتباه العالم نحو العقار المصرى.
ولاحظت خلال الفترة الحالية الإعجاب الشديد من قبل الأجانب والعرب بالتصميمات العمرانية أثناء زيارة مصر، لكن ما زلنا نحتاج إلى تكثيف الجهد فى العمل لخلق مجتمعات عمرانية ومدن أكثر استدامة.
مبيعات شركتنا Cornerstone كشفت إقبال كبير من الأجانب على شراء العقار المصرى، ولا أقصد هنا العرب فقط ولكن دول أخرى مثل اليابان والصين وأمريكا على سبيل المثال للحصر، وهنا أستطيع القول وبكل صدق إن المنتج العقارى المصرى أصبح مقصدًا لكل القارات.
وخلاصة التجربة تؤكد أن التقييم النهائى للعمران المصرى أكثر من رائع، وأرى أنه يتربع على القمة وينفرد بنقطة عالية لم يصل إليها أحد فى الوقت الحالى.
إذا ما أوجه التميز من وجهة نظركم التى جلعت المطور المصرى يصل للقمة ويرتقى بالتصميمات والعمران ليتربع بمفرده على القمة، رغم المنافسة القوية عالميًا؟
المطور المصرى صاحب عقلية معمارية مميزة وقادر على العطاء وإنجاز المهمات الصعبة، ولا يمكن تجاهل مجهودات الدولة هنا فى إنشاء بنية تحتية قوية وشبكة طرق عالمية ساعدت المطورين كثيرًا، وساهمت فى اكتمال الصورة بشكل صحيح، هذا إلى جانب المواقع الساحرة والمناخ المعتدل الذى تتميز به مصر، كل تلك العوامل وأكثر أعطت دفعة للمطور المصرى كبيرة وجذبت أنظار العالم والأجانب إلى العقار المصرى.
بكل تأكيد مصر دخلت فى مرحلة عظيمة وأصبحت تنافس فى مصايفها اليونان وإيطاليا ودول أوروبية كثيرة، وفى الوقت الراهن أرى الوضع مبشر جدًا ولدىّ أمل أن تستمر عمليات التنمية والتطوير بشكل مستدام فى كل القطاعات والخدمات بشتى أنواعها.
ولا يمكن أن نغفل هنا ضرورة توفير الأمور التى أصبحت ضرورة لا غنى عنها وأختص بالذكر منها شبكة المعلومات الدولية الإنترنت على أن يكون مناسبًا ويتميز بالسرعة، ولا ننسى أيضًا الجوانب الترفيهية فى المدن العملاقة الجديدة حتى تكتمل المنظومة ونقدم مدنًا متكاملة.
القطاع العقارى أصبح الحصان الرابح وفرس الرهان فى مسيرة التنمية، من وجهة نظركم ماذا يحتاج فى الوقت الراهن إلى المضى قدمًا؟
من وجهة نظرى وخاصة مع تطور الأوضاع بشكل متسارع، أرى أن ما ينقص القطاع فى الوقت الحالى هو حزمة تشريعات تسهّل مهمته فى استكمال مسيرته التنموية، خاصة فى شأن تصدير العقار للأجانب، فالوضع الحالى فى حاجة ماسة إلى سن قوانين تجعل فكرة تصدير العقار للأجانب أكثر سلاسة ومرونة.
كما أخص بالذكر هنا منطقة الساحل الشمالى الواعدة والتى يجب تسويقها مثلما تستحق وتقديم المعلومات الكافية عنها للمستثمرين والمشترين الأجانب من خلال قنوات اتصال وسيطة تكشف كل الجوانب المضيئة للمكان، وتسوّق له بشكل جيد، وتذكر كل التفاصيل عن المخطط العام وأماكن المدن والخدمات الترفيهية والتصميمات الحضارية والخطط المستقبلية لك شبر فى الساحل، وبهذه الطريقة تصبح الأمور أكثر وضوحًا أمام الراغبين فى الاستثمار والشراء فى تلك البقعة الساحرة.
ولا يمكن الفصل على الإطلاق بين تصدير العقار وتقنين وتحديد إجراءات الإقامة، وأرى أن ذلك سيشعر المستثمر أو المشترى بالأمان والإقبال على الشراء بقوة لكن بما لا يتعارض مع الجانب الأمنى.
رصدنا بعض الشكاوى خاصة من الأجانب بشأن أنظمة الدفع ومدد السداد، هل لدينا مشكلة قائمة بشأن التمويل العقارى للإسكان الفاخر؟
قد تكون هناك بعض الاشتراطات التى تعطّل التمويل العقارى للإسكان الفاخر، ومعلوم للجميع فى القطاع أنه كان من أهم الشروط أن تكون قطعة الأرض مسجلة ولا ننكر أننا لدينا مشاكل تحتاج إلى حلول فى التسجيل، ولا يوجد كمبوند واحد فى مصر تمكن من التسجيل بشكل كامل.
وماذا عن أبرز مطالب المطورين العقاريين الملحّة، وهل تمثل ندرة الأراضى تحديا فى القطاع الآن؟
فى الوقت الحالى لم تصبح محفظة الأراضى الكبيرة ميزة مثلما كانت فى السابق نتيجة تغير المناطق الجاذبة لعوامل متشابكة مختلفة، ففى الوقت الذى تتجه الدولة للبناء والتعمير فى منطقة ما يصبح المناخ أكثر ملاءمة لعمل المطورين وبالتالى أصبح المطورون يشترون قطع الأراضى بحذر شديد على عكس ما كان يحدث فى السابق، ومع ذلك أسعار جميع الأراضى صارت مرتفعة.
وبمناسبة الحديث على الأراضى أود الإشارة هنا إلى أن تجاهل الظهير القبلى فى الساحل الشمالى والاهتمام بالشريط الساحلى فقط أمر يحتاج إلى مراجعة، أى مدينة فى العالم تهتم بالمساحة ككل وليس الوجهة الساحلية فقط فتعمير العمق يمثّل أهمية قصوى لاكتمال المظهر الحضارى وتحقيق الاستدامة.
بمناسبة الحديث عن الساحل مجددًا.. من وجهة نظركم ما المنافس الأقوى له فى الوقت الحالى؟
الساحل أصبح وجهة عالمية ومقصدًا للسياح من كل حدب وصوب، وصار من أقوى المنافسين لشواطئ أوروبية منها الريفيرا والذى يقع جنوب شرق فرنسا على البحر المتوسط، ومن أشهر مدنها نيس، وكذلك ريفيرا الإيطالى، ويقع بين البحر الليجورى، والسلسلة الجبلية التى تشكلها جبال الألب البحرية وأبينينى، وأيضًا اليونان.
وأعتقد أن الساحل الشمالى حسم جولة المنافسة مع السواحل العالمية لصالحه بنجاح لعدة عوامل، أبرزها تميز المياه وتوافر الأمن والأمان بشهادة السياح الأجانب الذين يواجهون الكثير من المخاطر على الشواطئ المنافسة.
المطوّر المصرى أصبح مطلوبا للعمل والاستثمار إقليميا وخاصة فى الدول العربية مثل السعودية، بما تفسر الرغبة الملحّة فى استقطابه ومشاركته فى المدن والمشاريع العملاقة؟
يتميز المطور المصرى بأنه صاحب فكر مختلف وظهر ذلك بوضوح فى إبداعات المطورين على أرض مصر وإنتاج عقار ينافس بقوة فى السوق العالمية، وأزعم أن فكر المطور المصرى المختلف فى التصميمات والتخطيط هو رأسماله الحقيقى وسر تفوقه.
ولا يمكن تجاهل العوامل المساعدة الأخرى التى أسهمت بشكل كبير فى ظهوره وتميزه ومنها الطبيعة المتفردة للأراضى المصرية وأماكنها المتميزة التى تضفى على التصميمات العمرانية الجيدة قيمة أخرى وتمنحها رؤية جذّابة تفتح شهية المستثمر على الاستثمار فى مصر بقلب مطمئن.
وإلى أى مدى ساهم استقرار سعر الصرف فى دعم منظومة البناء والتشييد، وإنعاش القطاع العقارى كونه أحد أهم عوامل الجذب للمستثمرين فى الوقت الراهن؟
من وجهة نظرى أعتقد أن استقرار سعر الصرف أهم عامل لنجاح القطاع العقارى، ومن غير المعقول أن يقبل المستثمر على الشراء وأسعار العملة متقلبة وليست ثابتة، ودائما أصحاب رءوس الأموال يبحثون عن الأمان والاستقرار لتحقيق مكاسب وتعظيم هامش الربح.
ننتقل للحديث عن شركتم الغراء Cornerstone معلوم للكافة أنها صاحبة شخصية معمارية يصعب تقليدها، هل بالإمكان أن تكشف لنا فلسلفة العمل بها والجوانب التى تميزها؟
تحرص الشركة على انتهاج فكر خاص بها ومختلف فى منظومة التطوير العقارى وتسعى دائما إلى تقديم عقار يليق بعملائها، وهذا كله لم يأتِ من فراغ لكن نتيجة للخبرات التى امتلكها وسابقة الأعمال التى اتميز بها سواء داخليًا وخارجيًا، هذا بخلاف التاريخ الكبير الذى انتمى إليه.
فى الحقيقة أفتخر دائمًا بالخبرات التى اكتسبتها من الدى المهندس محب بولس، وهو واحد من كبار المهندسين الاستشاريين الذين تركوا بصمات كبيرة محليًا وإقليميًا طوال حياته ما زالت صامدة حتى الآن.
وأختص بالحديث هنا إنجازات والدى فى السوق السعودية بتصميم وإقامة العديد من المشروعات بالتعاون مع المهندس حسن أبوالفتوح خلال حقبة الخمسينيات فى القرن الماضى، وكذلك عمل مع الدكتور أحمد محرم بدولة الكويت ونفذا سويًا مشروعات متنوعة، أبرزها المطار الدولى فى الستينيات.
لقد عاد والدى من رحلة الخليج إلى السوق المصرى وتمكن من تنفيذ أول كمبوند فى السوق المصرية والشرق الأوسط، وتحديدًا فى الساحل الشمالى عام 1978، هذا المشروع الذى يتكون من 60 فيلا متنوعة بطراز هندسى وتصميمات فريدة كانت هى الأولى من نوعها فى مصر، إلى جانب المشروعات المتنوعة التى قام بتنفيذها فى عدد من المناطق المميزة بالقاهرة والإسكندرية، وأذكر هنا أن الرئيس السادات شاهد هذا المشروع وأعجب بتصميماته خلال إحدى جولاته بالساحل الشمالى.
وبمجرد الانتهاء من تنفيذ وتسليم أول كمبوند فى السوق المصرى والشرق الأوسط كان لدينا قطعة أرض بمنطقة سيدى كرير وبدأ التخطيط لتنفيذ مشروع فندقى عالمى متكامل الخدمات، وبدأت المفاوضات مع العلامة التجارية العالمية موفنبيك إلا أن المفاوضات بائت بالفشل نظرًا لبعض المعوقات القانونية وكانت تحديدًا آلية تحويل الأرباح، وأذكر هنا أن الاستثمار الكلى للمشروعات التى ستقام على هذه المساحة تقترب من 50 مليون دولار بأسعار سبعينيات القرن الماضى.
واستكمالًا للتاريخ المشرف الذى سطّره والدى المهندس محب بولس بدأت رحلتى فى منظومة التشييد والبناء بتنفيذ العديد من المشروعات كشركة مقاولات كبرى، ونجحت بالفعل فى تنفيذ العديد من المشروعات الحكومية ولصالح الشركات الأجنبية، مما أثقل خبرتى فى مجال المقاولات، وفى ظل هذه الخبرات بدأت فى تنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة كمطور عقارى داخل السوق المصرية وخارجه وتحديدًا فى قبرص واليونان وسويسرا.
والحقيقة أننى انتهج منهجًا خاصًا للعمل وأسعى دوما لإعادة الفخامة للسوق العقارية بتقديم منتجات عقارية قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا وفقًا لتصميمات هندسية ومعمارية منقطعة النظير.
وأزعم أن تلك الرؤية تحافظ على هوية مصر العمرانية كونها صاحبة تاريخ كبير فى فن العمارة بكل أشكالها، وأعتبر نفسى واحدا من الذين ساهموا فى الحفاظ على فخامة المنتج العقارى المصرى وعودته للريادة مرة أخرى.
وأود الإشادة برؤية وأفكار رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس لاهتمامه بكل تفاصيل المنظومة وعدم ترك أى شيء للصدفة وكذلك الاهتمام بجودة ما يقدمه للعميل، وهذا ينطبق أيضًا على المهندس محمد حسن علام الذى يسعى لتقديم منتج يحافظ على ما وصلت إليه العمارة المصرية من تطور ترتقى للمنافسة الإقليمية والعالمية.
إذا.. تتميز Cornerstone بأنها صاحبة بصمة مميزة فى السوق العقارى كونها مدرسة عمرانية متفردة، فما سبب اختيار العاصمة الإدارية لتنفيذ مشروعاتكم؟
السبب الرئيسى الذى دفعنا للعمل فى العاصمة الإدارية هو مستقبلها الواعد هذا أمر، وأما الأمر الآخر هو ضمان التزام الجميع بالضوابط والقوانين المنظمة للمدينة وغياب المخالفات بشكل تام من المشهد، فالقانون فى العاصمة ملزم للجميع واعتقد أن ذلك يضفى قيمة زائدة على المشروعات هناك ويرفع نسبة الأمان والطمأنينة فى المكان.
وأود الإشارة إلى أن أول كبموند شيدته كان على أرض العاصمة الإدارية، وقتها حينما شاهدت المخطط العام للمدينة وجدته مميزا ويشجع على المشاركة فى هذا المشروع الضخم والمدينة العالمية المتكاملة والقائمة على فكرة الاستدامة والاستمرارية.
العاصمة استطاعت أن تلفت أنظار العالم ببداية قوية جدا وأتمنى فى الوقت الحالى وبعد قطع جزء كبير من المشوار العمرانى بها أن يجر تسويقها بالشكل المناسب وإظهار الا بداعات الت بداخلها، قد نكون شيدنا أبراجا ضخمة بمواصفات عالمية ولكن حتى الآن تحتاج إلى تسويق جيد لجذب الشركات العالمية الكبرى.
ولا بد دائمًا أن نتذكر الهدف من إنشاء العاصمة الإدارية، وهو تسكين أكبر عدد من الشركات العالمية فى المبانى الإدارية بها.
وماذا عن آخر تحركات الشركة فى ملف تصدير العقار؟
بالفعل شركة Cornerstone تهتم بشكل كبير بملف تصدير العقار ولدينا أكثر من حدث فى القريب، الأول بأمريكا من خلال المشاركة فى معارض بنيويورك ثم بعد ذلك سنتوجه إلى السعودية، واعتقد أن فارق سعر العملة بين الجنيه والدولار عنصر جذب كبير للاستثمار والشراء بقوة فى السوق المصرية.
كما تعتمد فلسفة الشركة فى الوقت الحالى على بيع الوحدة شبه كاملة التجهيزات والتشطيبات للتوفير على العملاء فى الوقت والجهد والمال أيضًا.
لكل شركة مشروع مميز.. ما المشروع الذى نستطيع القول إنه درة مشروعات Cornerstone فى الوقت الحالى؟
أعتقد أن مشاريع الشركة جميعها مميزة وعليها إقبال كثيف من العملاء، وأرى أن مشروع ريد مستقبل سيتى لشركة كورنر ستون من أميز المشروعات السكنية، يقع فى قلب منطقة مستقبل سيتى بأهم المواقع الجغرافية التى تقع بالقرب من الطرق الهامة والمحاور الرئيسية المباشرة التى تسهل الوصول على جميع العملاء.
كما اهتمت الشركة اهتمامًا كبيرًا بتوفير شريحة كبيرة من الوحدات السكنية المتنوعة بمختلف أنواعها داخل كمبوند ريد مدينة مستقبل سيتى حتى يجد كل عميل نوع الوحدة بالمساحة والسعر المناسبة لـ إمكانياتهم المادية.
كما حرصت Cornerstone Development على توفير مجموعة كبيرة من مختلف الخدمات والأنشطة الترفيهية المتنوعة التى تأتى بجودة عالية لتلبية احتياجات جميع السكان اليومية داخل ريد مستقبل سيتى RED Mostakbal City.
ويقع مشروع ريد مستقبل سيتى بالقرب من مطار القاهرة الدولى، والكمبوند على مقربة من كايرو فسيتيفال سيتى والجامعة الأمريكية وحسن علام، كما يمكن الوصول بسهولة من مشروع ريد مستقبل سيتى الى مدينة الرحاب ومدينتى.
بلغت إجمالى التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 12 مليار جنيه، ولعل من أهم ما يميز المشروع احتواء كل الفيلات على مساحة صغيرة مخصصة لتكون مصدرًا للإضاءة وبداخلها زروع، لكل المساحات مع العلم أن الفيلات تبدأ من 250 مترًا، ويصل سعرها إلى 27 مليون جنيه.
وأذكر هنا أننى تعلمت الكثير من والدى فى مجال العمران الذى طبقته فى هذا المشروع ومشاريع أخرى، وأدرس فى الوقت الحالى فرصًا استثمارية جديدة فى الساحل الشمالى.
Cornerstone نجحت أيضا فى تنفيذ مشروع يعد من أفضل مشروعات التطوير العمرانى بالعاصمة الإدارية كونه مشروعًا مميزًا فى تصميماته وجودة تنفيذه، وهو مشروع THE CURVE الذى اعتبره لوحة فنية على أرض العاصمة الإدارية.
المشروع مقام على مساحة 13 فدانًا بإجمالى 550 وحدة متنوعة لضمان الخصوصية والرفاهية بخدمات متكاملة، كما أن النسبة البنائية لمشــــــــروع
THE CURVE تبلغ نحو 18.5٪ من إجمالى المساحة بارتفاع أرضى و7 أدوار، ونحو أكثر من 81٪ من مساحة المشروع يتم استغلالها فى المناطق الخضراء واللاند سكيب، وتكون الوحدات المسلمة للعملاء كاملة التشطيب بأعلى جودة عالمية.
وأؤكد أن الشركة انتهت من تسويق المشروع بالكامل بزيادة 20% عن المستهدف نظرًا لتقارب نسب تسويق الوحدات بمعدلات التنفيذ وهذا ما خلق اتزان بشكل كبير لمسار المشروع بالرغم من التحديات الأخيرة التى شهدتها السوق العقارية.
وبعد نجاح Cornerstone فى الوصول إلى نسب غير مسبوقة فى معدلات التنفيذ لمشروعها الأول بالعاصمة الإدارية، أطلقت الشركة ثانى مشروعاتها بالعاصمة الإدارية وهوThe Terraces، وهو أحدث مول إدارى تجارى يراعى معايير الاستدامة بنسبة 100%، ويضم The Terraces وحدات تجارية ومكاتب إدارية مصممة بنظام هو الأول من نوعه فى مصر، حيث يُقام على 10 آلاف متر مربع بارتفاع 3 أدوار، وتمتلك الشركة رؤية خاصة ومتكاملة لتشغيل وتسويق هذا المشروع بالتعاون مع كبرى المتخصصين فى مجال الخدمات.
كما أؤكد أن Cornerstone تعمل مع الشركات العالمية على اختيار العلامات التجارية مع إتاحة مجموعة من المساحات المجهزة بكافة الخدمات للراغبين فى استئجارها، ويتوسط المول «لوبى” بمساحة كبيرة لراحة الزوار، مع استخدام كافة الأساليب التكنولوجية والأعمال الإلكتروميكانيكية العالمية.
حدثنا أكثر عن طبيعة العملاء المستهدفين لمشروعات الشركة.. وهل تتعمد مخاطبة فئة بعينها؟
تستهدف الشركة دائما تقديم مشروعات فريدة ومميزة وهذا ما يؤكد على أنها تقدم نموذجًا عقاريًا يلبى رغبات عملائها الحاليين خاصة وأن معظم عملاء الشركة عملاء مستمرين فى شراء منتجات الشركة بمختلف المواقع، وفى ظل مجموعة المزايا التى تقدمها الشركة فى التصميم واختيار الموقع وكذلك جودة التنفيذ وشركاء النجاح والجدول الزمنى للتنفيذ والأسعار التنافسية والأنظمة المتعلقة بالسداد.
فى النهاية.. كيف ترون التحركات السعرية للمنتج العقارى فى السوق بشكل عام والساحل الشمالى بوجه خاص، وهل ترون أن الأسعار مبالغ فيها وتخاطب شريحة معينة، وماذا عن المنافسة على العميل؟
أعتقد أن الأسعار المرتفعة فى الساحل الشمالى هى أسعار الوحدات المطلة على البحر مباشرة فقط، بينما توجد وحدات أخرى مناسبة للشراء لدى المصرين، وعند المقارنة بالمنتجات العقارية العالمية من نفس الفئة لا أجد أى مبالغة فى السعر بالوقت الراهن، وما زالت أسعار وحدات الساحل عادلة وتناسب فئات كثيرة.
هناك مدن فى الساحل تحتاج إلى إعادة هيكلة، وعلى رأسها مارينا، من وجهة نظرى تمتع بموقع مميز للغاية بينما أصبحت المبانى بها غير مناسبة للتطورات العالمية.
وأما بالنسبة لأمر المنافسة على العميل فهو واقع لا يمكن إنكاره ويظهر بقوة فى الساحل الشمالى والتجمع .