افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالإسكندرية وكذلك عدد من الجامعات الأخرى الأهلية ومشروعات لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، ووجه الرئيس عدة رسائل للشعب المصري، هي:
1 - الهدف من محاولات التشكيك هو إسقاط وطن وليس مصلحة الوطن
2 - الإساءة والتشكيك الذي تستخدمهما قوى الشر ضد مصر الهدف منهما إسقاط الدولة، مشيرا إلى أن أهل الشر يشككون في كل مسئول عن أي ملف، لزرع الشك في نفوس المصريين.
3 - كل إجراء تقوم به الدولة لتحقيق مصلحة الدولة المصرية وشعبها ستجدوا من يشكك فيه رغم أن هدفنا تحقيق مصلحة وطنية صافية وليس الضغط على الناس أو تعذيبهم
4 - مصر ظلت سنوات طويلة بدون رغبة في التواجد على ساحة التنافسية التعليمية وخارج التنصيف العالمى للجامعات الوضع الآن تغير ولدينا جامعات تفتتح لأول مرة هذا العام، والبرنامج الذى تم وضعه للجامعات في المراحل الأولية.
5 - التعليم الجامعى شهد تحسن ملحوظ في مستوى ومكانة التعليم في مصر.. لم يكن مقبولا مستوى التعليم.. وعلى الرغم من ذلك كان هناك قلق.. دائما مع كل إجراء تجدوا المتشكيين في التطوير.. وده اتجاه هيعيش معانا وهنعيش معاه، إن كل إجراء جديدة للدولة المصرية للتطوير والبناء سيتم تصويره على أنه ضرر يستهدفك".
6 - أي موضوع تقوم به الدولة الهدف منه مصلحة الدولة المصرية وشعبها، مضيفا: "فيه ناس داخلة معانا بتشكك في كل إجراء بنعمله رغم إن الهدف منه مصلحة وطنية صافية، ومش الهدف منه الضغط على الناس وتعذيبهم، افتكروا لما جينا نعمل قناة السويس كان هناك هجوما شديدا ومش ممكن تتعمل.. اتعملت.. سكتنا.. بس إحنا لازم مننساس إن كل موضوع هنشتغل فيه هدفه مصلحة الدولة المصرية بشعبها".
7- معدلات العمل الجارية متوافقة مع المطلوب إنجازه لمواجهة التحديات المستقبلية
8 - أرجو أن تنتبهوا لكل كلمة بقولها ليكم علشان نوصف حالنا ونبقا شايفين مع بعض الحقيقة مش أبدا الزيف والكذب والافتراء والتشكيك اللى بيعملوه".
9- عندى فجوة ماضية وعندى المطلوب للسنين اللى جاية..عندى حاجتين أنهى الفراغ والفاصل اللى بين ما نحن فيه ثم العمل للقادم، أنا مستعد اتساءل عن كل كلمة بقولها من منظور علمى لمستقبل 30 سنة".
10 - الدولة تقاعست في عدم شرح القضية لشعبها، لكن في نفس الوقت مكنتش تقدر تعمل أكثر من اللى اتعمل..والله العظيم اللى احنا بنعمله ميتعمل، بس بنعمله بفضل الله سبحانه وتعالى".
11 - طالب الرئيس وسائل الإعلام والجامعات بعمل ندوات لشرح الواقع والتطور ومتطلبات كل المجالات من أجل تشكيل رأى عام حقيقي وواعي لقضاياه ومتفهم للتحديات، لأن مش ممكن الحكومة بس هي اللى تتكلم".
12- لازم نعرف حجم المشكلة للدولة المصرية طيب ده معناه ان المعنويات مش مرتفعة ما دام طرحت الموضوع بفضلك يا رب حلوله موجودة عندى وهو العمل والعمل والعمل ".
13 - التراكمات الخاصة بالسنوات الماضية.. وعلينا أن نؤكد على أن التوصيف لم يكن حقيقى وبالتالى العلاج مش حقيقى.. ولما يكون التوصيف خطأ يبقى العلاج خطأ.. وأنا اتحدث مع المصريين عن تصور الوضع قبل 2011.. وأنا أحرص كل لقاء على تقديم إسهام في شرح الموضوعات بشكل بسيط يصل إلى كل مواطنين مصر بغض النظر عن التعليم.. بحيث يمكن للجميع استقباله".
14- التشكيك اللى اتعمل على مدى 50 سنة.. والتأثير على أن الدولة لم تقم بدورها تجاه شعبها.. المصريين لازم ينتبهوا واتفقنا على أن الوعى زاد وده أمر مقدر من الدولة ومنى شخصيا تجاه محاولات الدولة في مواجهة التشكيك والإساءة.. وعلينا أن نعرف أن حجم المدارس والجامعات أضعاف ما تم تنفيذه على مدى 30 سنة".
15 - مصر دولة مختلفة فيها مليون كيلو متر مربع وليس كلها صالحة للعيش فيها.. الدولة عاشت على مدى الآف السنين على الشريط الأخضر الخاص بمجرى نهر النيل.. كانت المساحة فقط 4 % والآن نتكلم عن 7 % من مصر.. وهذا التحدى الذى يجب أن نعرفه.. المساحة دى من 200 وبالتحديد سنة 1801 كانت عايش عليها 4 ملايين مصرى في ضفاف النيل والدلتا بعد مشروعات الزراعة التى نفذها محمد على.. وعلى مساحة قدرها 5 % فقط من مساحة الدولة.. كل إنسان مصرى له فدان يعيش منه أو يشتغل فيه.. ودلوقتى فيه 100 مليون في نفس المساحة.. الفدان بعد كان يكفى لفرد أصبح لـ 10 أفراد.. وبالتالى كان من الطبيعى من أن تكون الحياة رخيصة في الماضى.. وقيمة الجنيه كان من الطبيعى أيضا أن تكون مرتفعة".
16 - الحضور في العام الدراسي الجديد سيكون مختلفا هذا العام في ظل أزمة فيروس كورونا المستمرة، والتى تحتاج إلى الانتباه إليها حتى نستمر في تحقيق انخفاض في الإصابات.
17 - المعلم والطبيب يقومات بأقدس المهام لخدمة الإنسان.
18 - أشكر قطاع التعليم على الجهد المبذول خلال السنوات الماضية في وضع المناهج الجديدة.
19 - تطوير منظومة التعليم واجه حملات تشكيك كثيرة خلال الفترة الماضية.
20 - أطلق على المرحلة الثالثة الجديدة اللى هيتم إنشائها مجمع شينزو آبى في هذه الجامعة".
21 - وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة للشعب المصرى: "اوعى خد يضحك عليكم.. بكلام كذب وجهل.. وأقسم بالله يرقى للخيانة والتأمر.. وانا بقسم بالله.. ده تامر.. بتهدوا الدول ليه.. مش عاوز تساعد احنا متشكرين.. بس كمان ابعدوا عننا بشركم.. دى فيها 100 مليون.. عاوزنها تتقاتل وتتخرب.. احنا بنصلح اللى بقاله سنين متساب.. ومصرين".
22 - الحكومة بتتحرق معايا وكل ما يعلموا اقول لسه.. مش كده والله العظيم الحكومة بتتحرق معايا.. عشان مصر مش تتحرق.. عشان اللى ضمايرهم ضاعت.. ومش همهم 100 مليون.. ويزروا والاساءة وتشكيك الناس البسطاء.. هتروحوا من ربنا فين لما تضيعوا 100 مليون".
23 - من 100 سنة وأكثر كانت الدولة المصرية ظروفها الاقتصادية أفضل، ولم تنسى أنها تساعد وتتعاون من أجل الخير والبناء.. متابعا: "نرى البعض منهم لما الصورة تغيرت بدل ما مد يد البناء والتعاون، يتم البحث عن هدم مصر.. هد بلد فيها 100 مليون.. بقول للمصريين هو ده رد الجميل.. ومصر كلها أيادى طيبة ونواياها طبية.. يبقى رد الجميل أنهم عاوزين يهدونا".
24 - رهانى على المصريين ودعمهم، مضيفا: "قابلتوا التحدى في 2013 لضياع الدولة المصرية.. سؤال هل أنا ضيعتكم ولا قدمت نفسى بالجيش فدا مصر.. كان عندكم مشكلات في الطاقة والوقود، خلصت؟ ولا لسه موجودة ولا الكهرباء لسه مبتتقطع، كان عندكم مشكلات مع الإرهابيين قتلونا وقتلوا أولادنا، سيبناهم وضيعناكم ولا ابناءكم ضحوا من أجلها عشان هى تستقر".
25- لو أنا كنت متردد في الإصلاح كنت هقدم على الإصلاح الاقتصادى، أصلح إيه، طيب أصلحه !!راهنت على نفسى كقرار ولا راهنت على شعب مستعد لتحمل تكاليف الإصلاح، طيب لما ملنا كده كسبنا وقفنا على رجلينا، مؤسسات التمويل الدولية في اصعب أوقات على كل دول العالم، مصر فين، يا ترى متراجعة ولا متقدمة أن شاء الله".