في واحدة من أكثر العمليات جرأة في الحرب اللاسلكية، قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي بمهتمها الشرسة لتدمير أرواح المئات من اللبنانين عبر إنشاء شركات حديثة وهمية تُدعى "قردة"، وتوريد "5000 من أحصنة طروادة" ثم الامتداد في أجهزة اتصال للمتفجرات، وذلك وفق ما ذكر تقرير "ديلي ميل".
وقال التقرير إن شركة تصنيع أجهزة اتصال لاسلكية وهمية تم إنشاؤها داخلها متفجرات صغيرة دون اكتشاف الأمر، الأمر الذي كان يهدف إلى استهداف شبكة الاتصالات الخاصة بمقاتلي حزب الله، الذين بدأوا باستخدام هذه الأجهزة كجزء من نظامهم الاحتياطي للاتصالات.
التفجيرات في لبنان
هذه الأجهزة التي تبدو في الظاهرة المعاصرة إلى أدوات ميتة، فيما يبدو أنها ضغطت بشدة لحرب المعلومات والتقنيات الحديثة في الصراع الدائر
التخطيط والنتيجة الحديثة والفعالية التنفيذ الواضح لمهارة الدخول على الاتصال إلى سلاسل طويلة من الإمداد، والبقاء كامنة حتى اللحظة الدقيقة لضرب الهدف، مما يجعل هذه الطريقة مثالاً بشكل بارز على تقنيات الحرب والخفية.
تفجيرات البيجر
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة أمام المستشفيات في لبنان، "دمار وفوضى، رجال على الأريكة أو على الكراسي وملابسهم شاملة بالدماء أحدهم يتدحرج على جنبه ويده ممزق، وينزف الدم من دجاج".
هذا مجرد مقطع فيديو من عدة مقاطع توثق العواقب الوخيمة لواحدة من أكثر العمليات الإرهابية جرأة في التاريخ الرسالة التي تحملها حرة كانت تصفية: "لا تعبث بدولة إسرائيل"، كما جاء في التقرير.
انفجارات البيجر
وصف القانون التجاري الأمريكي بأنه معروف لها على تنفيذ العمليات بسكوة وفعالية لا مثيل لها، إلا أن هذه العملية قد تتجاوز كل التوقعات. في يوم الثلاثاء، ترددت أصوات انفجارات من أجهزة النداء الخاصة بمقاتلة حزب الله في بيروت، مما أدى إلى سقوط العديد من الأشخاص في الشوارع وهم ينهارون على الأرض
بحلول اليوم التالي، كان عددهم قد وصل إلى 12 عامًا. في حوالي الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي، اند
رؤية الاتصال بأن حزب الله موجود على أجهزة كنظام لاسلكي لاتصالات، مما برز تساؤلات حول كيفية استطاع هتلر أن يزرع المتفجرات داخل الشركاء من هذه الأجهزة وفرقها على مقاتلي حزب الله.
انفجار أجهزة الأسلكي
وبعد ذلك تم وضع التخطيط المحكم الذي طالما كانت سمة مميزة للمعاملات الإسرائيلية. حزب الله ليس مجرد منظمة، بل هو قوة شبه عسكرية تمتلك شبكة واسعة من خطوط التوريد التي تستخدمها في الحصول على الأسلحة وصرف الأموال والتجارات بالمخدرات.
وتفيد الإبلاغ عن فريق الله الرئيسي على شبكة من الشركات الوهمية لشراء أجهزة النداء، وهي شركات كانت إسرائيل على علم بها ونجحت في اختراقها منذ سنوات.
وفقًا للتقارير، اخترقت هذه الشبكات قبل سنوات وانتظرت تحت اسم عملها. عندما استدعى حزب الله استبدال الهواتف المحمولة بأجهزة النداء قبل بضعة أشهر، كانت هذه هي اللحظة التي انتظرتها إسرائيل. لقد تمكن من الموساد بزرع القليل من المتفجرات داخل أكثر من 5000 جهاز نداء قبل تصديرها إلى لبنان.
تفجيرات البيجر
المواد المتفجرة المستخدمة كانت من نوع "PETN"، وهي مادة قوية جدًا ومستقرة في الوقت نفسه. وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أوضحت أنها شركة مستقلة لتصنيع أجهزة الاتصال اللاسلكي، ومجموعت شركات وهمية مثل "بي إي سي للاستشارات" التي تعمل من بودابست كواجهة لإخفاء هوية الأشخاص المشاركين في الاتجاه.
الحروب الالكترونية
أعلنت شركة حزب الله عن مقتل 20 من عناصره في تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي نُسبت إلى إسرائيل. وسوف تظهر المصدر القريب من الحزب أن الجميع موجودون في التوجهات التي ستتبع يوم الاربعاء.
التفجيرات المتزامنة التي ضربت عدة مدن لبنانية في 17 سبتمبر، أسفرت عن مقتل 12 شخصًا، بينهم أطفال، ويصل عددهم إلى 2800 شخص.
تفجيرات البيجر
تشير بعض التقارير إلى أن هناك وجود وجودفذ عبر تسجيل الدخول الإلكتروني، حيث تم نقل أجهزة النداء إلى لبنان في الربيع العام وتعرف باسم حزب الله وزرعت لديها موظفة صغيرة. كما أرسل رسائل باللغة العربية إلى أجهزة الاتصال قبل تفجيرها بالضغط على الناس لالتقاطها.
الانفجارات في لبنان
في 18 سبتمبر، وافقوا على موجة جديدة من التفجيرات المستهدفة لأجهزة الاتصال اللاسلكية والهواتف التي تعمل بالطاقة الشمسية وبطاريات الليثيوم في لبنان، مما يهدف إلى استهداف 20 شخصًا لنحو 460 شخصًا.
حزب الله تهم إسرائيل بالمسؤولية عن هذه التفجيرات وهددت الحكومة بالرد، في حين تعهد الإسرائيليون بالتعليق.