لم يلبث اللبنانيون لملمة جراحهم بعد يومهم الصعب، حتى فوجئوا بحدث مشابه. بعد 24 ساعة من الانفجارات الغامضة التي استهدفت آلاف أجهزة النداء اللاسلكي "البيجر"، مما أسفر عن نحو 3000 مصاب، شهد لبنان اليوم موجة جديدة من التفجيرات.
حيث وقعت عدة انفجارات في مناطق مختلفة، متزامنة مع تشييع عناصر من حزب الله الذين قضوا في الهجوم السابق. ووردت أنباء عن انفجارات في أجهزة الاتصالات داخل المنازل، بالإضافة إلى أجهزة لاسلكية في السيارات والدراجات النارية، تشبه ما حدث يوم الثلاثاء.
وأكد مصدر مقرب من حزب الله حدوث انفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما أوضح مصدر أمني أن هذه الأجهزة تختلف عن "البيجر".
توجهت الأنظار نحو احتمال وجود عملية عسكرية إسرائيلية في الشمال، خاصة مع تزايد التوترات.
يُذكر أن حزب الله كان قد بدأ استخدام الرموز في الرسائل وأجهزة الاتصالات للتهرب من مراقبة إسرائيل، بعد سلسلة من محاولات الاغتيال التي استهدفت قياداته. مثل هذا الهجوم يُعتبر نجاحًا كبيرًا للاستخبارات الإسرائيلية بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
لبنان .. حصري الان مشاهد لقوه انفجار الاجهزه وحجم الإصابات الخطيرة التي أصيب بها حاملوا أجهزه الاتصالات التي استهدفتها اسرائيل وفجرتها#عاجل #لبنان pic.twitter.com/vsitEeoCJl
— خبرني - khaberni (@khaberni) September 17, 2024