تزايد البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن زيادة المرتبات، حيث جاءت لتهم الآلاف، في الوقت الذي كشف الدكتور أيمن بهاء، الدين نائب وزير التربية والتعليم، تفاصيل موافقة مجلس الوزراء على زيادة قيمة الحصة للمُعلمين المُعينين فوق النصاب ومُعلمي الحصة.
زيادة قيمة الحصة للمعلمين
قال نائب وزير التربية والتعليم: وافق مجلس الوزراء، على ما تم التوافق عليه بين وزيري المالية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تحديد قيمة الحصة فوق النصاب القانوني للمُعلمين المُعينين الذين سيقومون بالتدريس فوق النصاب، لتكون بقيمة 50 جنيهًا.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم: كما وافق مجلس الوزراء على زيادة قيمة الحصة لمُعلمي الحصة من خريجي الكليات المُؤهلة للتدريس من 20 جنيهًا إلى 50 جنيهًا للحصة الواحدة.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم ، أنه بناء على ما ورد في قرار مجلس الوزراء اليوم من موافقة على رفع قيمة الحصة للمعلمين سواء للعاملين أو للمتعاقدين بالحصة فيمكن توضيح الآتي:
بالنسبة للمعلمين المعينين بالفعل في مدارس وزارة التربية والتعليم
قال نائب وزير التربية والتعليم، إن أي معلم يقوم بتدريس حصة زائدة عن نصابه الأسبوعي سيتم حسابها بقيمة 50 جنيها للحصة الواحدة
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم معلم خبير نصابه 16 حصة أسبوعيا ولكنه يقوم بتدريس 24 حصة أسبوعياً فله كل أسبوع 8 حصص زائدة عن النصاب أو حوالي 35 حصة زائدة شهريا تساوي 1700 جنيه زيادة شهرية (طبعا قبل خصم الضرائب والاستقطاعات) ، خاصة أن المدرس متواجد بالفعل في مدرسته دون انتقالات أو تحضير مواد دراسية مختلفة، وحال زيادتها لـ 45 حصة ستصل لـ2250 جنيها.
بالنسبة للمعلمين بالحصة
أكد نائب وزير التربية التعليم، أن هذه الزيادة تمثل حوالي 66٪ من قيمة التعاقد العام الماضي
وعلى جانب آخر، كان قد استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن التعليم هو أحد أهم الأعمدة لتعزيز الهوية الدينية والثقافية لدي النشء والشباب، وهو الجدار الواقي لتحصين أبناءنا من مخاطر الفكر المتطرف والغزو الثقافي الذي يستهدف تشويه منظومة القيم والأخلاق، وتطبيع الأمراض المجتمعية الخبيثة والسلوكيات التي تتنافى مع الفطرة الإنسانية السليمة كالشذوذ الجنسي والعلاقات الجنسية خارج إطار منظومة الزواج، ولذا فإن التعليم في عالمنا العربي له خصوصية وشخصية مستقلة لابد وأن تتناسب مع تطلعات الأمة لخلق كوادر شبابية قادرة على حمل راية القيادة في المستقبل.
وشدد فضيلته على خطورة الانسياق خلف ما يعرف ب «الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة» والتي تحمل أهدافا غير معلنة لإقصاء هويتنا العربية والدينية، وضرورة التنبه لمخططات اختطاف التعليم العربي بما يخدم أجندات الغزو الثقافي، وضرورة استعادة المدرسة لدورها المرموق ورونقها المعهود، وألا يكون التعليم عبئا على عاتق الأسر، وأن تتضمن المناهج التعليمية ما يضمن بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق.
وأكد فضيلته خطورة الأعمال الدرامية التي تستهدف النيل من قيمة العلم والمعلم، مصرحا "لابد من توفير البيئة المناسبة لاحترام المعلم وتقديره وتقديمه للطلاب والمجتمع كقدوة وأنموذجا، وتشجيعه على البذل والعطاء، والوقوف أمام محاولات التجرؤ عليه أو الاستهزاء بدوره، موضحا أن ذلك لن يتم إلا من خلال مشروع مستدام يهتم بخلق قدوات قادرة على إلهام الشباب والتأثير فيهم إيجابيا، قائلا: "أتذكر وقت أن كنت طالبا، كان لدينا إماما وأساتذة، وكانت أقصى أمانينا أن نصبح مثلهم لما وجدناه فيهم من ثقافة واحترام وحب وتواضع وإخلاص، ولازلنا نحفظ ونتذكر ما درسوه لنا وستظل هذه الذكريات محفورة في ذاكرتنا".