توقع أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الإفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، زيادة حجم الصادرات المصرية خلال النصف الثاني من العام الجاري 2024.
حجم الصادرات المصرية
أشار أمين عام شعبة المصدرين، إلى أن زيادة الصادرات تعمل على توافر العملة الصعبة التي تزيد قدرة الشركات على استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج وإعادة التصنيع بكامل الطاقات، مؤكدًا أن استقرار سعر الصرف والتعامل المباشر مع البنوك من أهم الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية، حيث تسعى القيادة السياسية والحكومة إلى استقرار الأسواق لخدمة قطاع التصدير لزيادة الحصيلة الدولارية.
وطالب «زكي»، بالمزيد من الدعم للصناعة والتجارة المصرية لوقف الكساد في الأسواق وزيادة الرواج، والعمل على فتح مصانع جديدة لخدمة قطاع التصدير والعمل على تصدير منتجات جديدة تعود بعائد أكبر خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيرًا إلى الطفرة التي تحققت في الفترة الأخيرة على مستوى الصادرات المصرية.
وأكد أن الحكومة المصرية تمضي بخطى قوية ومتسارعة لتحقيق استراتيجية مضاعفة الصادرات غير البترولية والوصول بها إلى 145 مليار دولار سنويا، موضحًا أن هناك عددا من القطاعات الصناعية نجحت في تحقيق أرقام قياسية وتاريخية -لأول مرة- على مستوى الصادرات منها قطاع الصناعات الهندسية، ومواد البناء والصناعات الغذائية والملابس الجاهزة وهي قطاعات نجحت في تحقيق ميزة تنافسية واخترقت -بالفعل- الأسواق العالمية والإقليمية.
حجم الصادرات المصرية للأسواق الأجنبية
قال أحمد زكي، إنه وفقا لبيانات رسمية بلغت الصادرات السلعية المصرية 16.551 مليار دولار خلال أول 5 أشهر من عام 2024، مقارنة بنحو 15.74 مليار دولار، خلال نفس الفترة من عام 2023، وبفارق 1.477 مليار دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 9.8%.
وأرجع الزيادة الملموسة في صادرات القطاعات الإنتاجية المختلفة المصرية، إلى افتتاح عدد كبير من المصانع خلال الفترة الماضية وبصفة خاصة بقطاع الصناعات الهندسية، وكذلك العمل علي حل المشاكل التي تواجه المستثمرين المحليين و الأجانب.
وأضاف إن اللقاءات التي يعقدها المهندس كامل الوزير، وزير الصناعة، مع المستثمرين ستؤدي إلى دفع عجلة الإنتاج والتنمية و زيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبي، وتعزيز سُبل تعميق الصناعات المحلية التي تُسهم بدورها في زيادة نسب الصادرات.
وأشار إلى أن الصناعة والتصدير من أهم موارد العملة الصعبة، لذلك وضعت الحكومة استراتيجية تنمية الصناعة والصادرات 2030، لتحقيق مستهدفات الدولة الرامية إلى الوصول بالصادرات السلعية المصرية لنحو 145 مليار دولار سنوياً.
وأكد أن هذا لن يتحقق إلا من خلال تضافر الجهود الحكومية مع مجتمع الأعمال والمصدرين المصريين وبما يسهم في زيادة جودة وتنافسية المنتجات المصرية بالسوق المحلي والأسواق الخارجية.