بوركينا فاسو تستعيد مناجم الذهب.. ما علاقة "ساويرس"؟


الخميس 05 سبتمبر 2024 | 04:13 مساءً
شعار شركة إنديفور
شعار شركة إنديفور
العقارية

حتى يوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، كان منجما الذهب، "بونغو" و"واهجنيون"، في بوركينا فاسو مملوكان لشركة تعدين إفريقية، ومع ذلك، وافقت واغادوغو على صفقة لتأميم المناجمين مقابل حوالي 80 مليون دولار.

واتهمت شركة إنديفور للتعدين، التي وافقت على بيع بونغو وواهجنيون لشركة ليليوم العام الماضي مقابل أكثر من 300 مليون دولار، منافستها بتفويت المدفوعات. وفي الوقت نفسه، زعمت ليليوم أن إنديفور المدرجة في لندن قد قدمت معلومات مالية مغلوطة ومخفية عن المناجم.

ومع ذلك، كجزء من اتفاق يوم الثلاثاء، ستتخلى الشركات عن قضاياها القانونية ضد بعضها البعض.

كانت شركة إنديفور من بين شركات التعدين الأكثر استحواذًا في السنوات الأخيرة، بعد أن اشترت شركة "Teranga Gold"، ومنافستها "Semafo" في عام 2020.

كما تراجعت عن بعض الصفقات، وتخلت عن محاولة شراء شركة "سنتامين"، التي تمتلك منجم السكري في مصر، بعد رفض عرضها. وفي عام 2017، أنهت الشركة المحادثات بشأن اندماج محتمل مع شركة "Acacia Mining" التنزانية.

دخل الملياردير المصري نجيب ساويرس إلى مجال تعدين الذهب من خلال استثماراته في شركة إنديفور للتعدين التي ساعد في تمويلها في البداية، وهو المستثمر الأكبر فيها، حيث يمتلك حصة 19%.

وقام ساويرس بدمج جميع مصالحه في الذهب من "La Mancha Holding" في صندوق "La Mancha" في يوليو 2021. وبحلول نهاية عام 2022، استثمر الصندوق 1.3 مليار دولار. ويشغل ساويرس عضوية مجلس إدارة "إنديفور" كعضو غير تنفيذي، بحسب البيانات على موقع الشركة.

وقالت إنديفور إنها "تود أن تشكر حكومة بوركينا فاسو على جهود الوساطة"؛ ولم تعلق ليليوم والمجلس العسكري في بوركينا فاسو.

وتأتي عملية التأميم في إطار نمط متزايد من جانب الحكومات الإفريقية، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة المجالس العسكرية، والتي تحاول ممارسة سيطرة أكبر على مواردها الطبيعية.