شهدت البلاد خلال الفترة الماضية طفرة كبيرة وغير مسبوقة في السوق العقاري المصري، على الرغم من الأزمات والتحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم، ولكن الحكومة خلال هذه الفترة قامت ببناء العديد من المدن والعقارات الفاخرة في أكثر من مدينة سواء العاصمة الإدارية ومدينة العلمين ورأس الحكمة.
السوق العقاري المصري
وكشفت بيانات رسمية حديثة في مصر، عن اتجاه المطورين لتنفيذ عدد وحدات أكبر من الإسكان الفاخر مع تزايد الطلب عليه، في مؤشر على تزايد إقبال الأثرياء سواء من الداخل أو الخارج على هذه الفئة من العقارات.
الإسكان الفاخر
وسجلت أرقام الإسكان الفاخر مفاجأة كبيرة، حيث تم تنفيذ نحو 31804 وحدة، قام القطاع الخاص بتنفيذ نحو 29749 وحدة منها، بينما ساهم القطاع الحكومي في تنفيذ نحو 2055 وحدة.
وسجلت الوحدات السكنية منخفضة التكلفة انخفاضا كبيرا، وذلك سواء بالنسبة للمشروعات التي تنفذها الحكومة أو القطاع الخاص، ليتصدر الإسكان الاقتصادي أعلى عدد في الوحدات المنفذة خلال العام الماضي.
عدد الوحدات السكنية
ووفق تقرير "مصر في أرقام"، الصادر عن الجاهز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي يعتمد على بيانات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فقد بلغ إجمالي عدد الوحدات السكنية التي تم تنفيذها خلال العام المالي الماضي نحو 178868 وحدة، منها 60560 وحدة تابعة للقطاع الحكومي، و118308 وحدة للقطاع الخاص.
على صعيد الاستثمارات الإجمالية في العام المالي الماضي 2023- 2022 فقد بلغت نحو 187.601 مليار جنيه، منها 94.488 مليار جنيه للقطاهع الخاص، و90.112 مليار جنيه للقطاع الحكومي.
الوحدات الاقتصادية
فيما بلغ عدد الوحدات الاقتصادية التي نفذها القطاعين الحكومي والخاص خلال العام الماضي نحو 88408 وحدة، منها 48150 وحدة للقطاع الحكومي، و40258 وحدة نفذها القطاع الخاص.
في المركز الثاني جاء الإسكان المتوسط، حيث تم تنفيذ عدد 49801 وحدة، منها 9968 نفذها القطاع الحكومي، بينما قام القطاع الخاص بتنفيذ نحو 39833 وحدة.
في الترتيب الثالث جاء الإسكان فوق المتوسط، حيث جرى تنفيذ نحو 8053 وحدة، تولى الحكومي تنفيذ عدد 387 وحدة، فيما قام القطاع الخاص بتنفيذ 7666 وحدة.
لكن المفاجأة الأكبر كانت في الإسكان منخفض التكلفة، حيث جرى تنفيذ نحو 802 وحدة فقط، كانت بالكامل من نصيب القطاع الخاص.
الوحدات السكنية واستثماراتها
يعني باختصار اللي ناوي يفتح في حاجة جديدة و عايز يعمل ربحية كويسة يا يروح في حتة الniche market ، او تصدير ، او أضعف الإيمان كبديل لمستورد سعرة بقي عالي علي المستهلك، لكن مش وقت ان حد يبدأ في منتج