مخاوف من فيروسات جديدة.. ذعر في أمريكا بعد إلقاء بعوض معدل وراثيًا من طائرة هليكوبتر

حالة من الهلع سيطرت على الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن فوجئ سكان أحد الأحياء بطائرة هليكوبتر تلقي بأسراب من البعوض المعدل وراثيًا فوق منازلهم. 

هذا المشهد أثار فزع السكان، مما دفع البعض إلى مغادرة منازلهم مؤكدين أن الوضع خطير وغير آمن، دون معرفة السبب وراء هذا التصرف.

ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي كانت واسعة، حيث عبر النشطاء عن مخاوفهم من انتشار مثل هذه العمليات في دول أخرى، مما قد يحمل معه أمراضًا بيولوجية وميكروبات خطيرة.

أوضح الناشط آدم عبد الله أن الفيديو الذي تم تصويره في ولاية كاليفورنيا هو جزء من برنامج مكافحة البعوض FKMCD، ويهدف إلى السيطرة على البعوضة المصرية Aedes aegypti من خلال نشر ذكور البعوض المعدلة وراثيًا. 

هذه الذكور تلقيح الإناث لإنتاج جيل جديد يحمل الجين المعدل، حيث يعيش البعوض فقط حتى مرحلة البلوغ أو يموت قبلها. البعوضة الأنثى هي التي تلدغ البشر لأنها تحتاج للبروتين الموجود في الدم لتكوين البيض، وهي السبب في نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك وفيروس زيكا والملاريا والحمى الصفراء.

من جانبه، علق البلوجر وائل عبد الواحد على هذا الحدث قائلاً إن الأمر ربما يكون تحضيرًا لوباء جديد يجتاح العالم، معتبرًا أن هناك من يستفيد من إنتاج لقاحات جديدة ويريدون إغراق العالم بالأوبئة والجائحات.

أما البلوجر فاخر حاج، فقد تساءل عما إذا كان هذا البعوض يمكنه القضاء على البعوض الآخر، مشيرًا إلى تجارب سابقة مثل سمك البيراناس الذي أطلقه الأمريكيون في أنهار الفيتنام وتسبب في مقتل الكثيرين.

وفي تعليق آخر، أعرب البلوجر سامر علي عن مخاوفه من إطلاق 20 مليون بعوضة معدلة وراثيًا في فلوريدا للحماية من حمى الضنك، معبرًا عن عدم ثقة سكان فلوريدا في منظمة الصحة العالمية وبيل جيتس.

البلوجر موزة بنت عبيد أبدت قلقها من أن إطلاق البعوض المعدل وراثيًا قد أدى إلى زيادة أعداد البعوض بدلاً من تقليلها، مشيرة إلى أن الوضع أصبح سيئًا للغاية في العديد من الأماكن.

من جانبه، حذر الناشط خالد نور الدين من أن الشتاء القادم قد يكون مظلمًا، مشيرًا إلى حالة الخوف التي تسيطر على سكان المنطقة بعد رؤية الطائرة الهليكوبتر تلقي بالبعوض.

الناشط محمود الشافعي دعا الناس إلى قراءة كتاب "المليار الذهبي" لفهم ما يحدث، مشيرًا إلى أن الكتاب نُشر في 2020 وتوقع المخططات التي تُنفذ حاليًا.

وأخيرًا، ذكر الناشط سليم صابر أن اجتماعًا عقد في يناير 2024 ضم 300 خبير ورجل أعمال بقيادة "كلاوس شواب"، من بينهم بيل جيتس، حيث ناقشوا مرضًا جديدًا قد يضرب العالم.

وتوقعوا أن تظهر الجائحة الجديدة، التي قد تكون أقوى 20 مرة من كوفيد-19، في الفترة من 2025 إلى 2028، وأن تتسبب في وفاة ثلثي سكان العالم.