أوضح طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، أن إجمالي عوائد السندات الدولية لمصر تبلغ 23 مليار دولار، مؤكدا أن تلك الاستثمارات الأجنبية تستمر لمدد تصل لعشرات السنوات.
وبيَّن خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، أن مصر نجحت في سداد مبلغ 35 مليار دولار للمؤسسات الأجنبية والأسواق العالمية في ظل أزمة كورونا، مشيرا إلى أن مصر لم تشعر بتلك الأزمة وامتصتها إذ لم تنقص أي سلعة بالأسواق.
وأوضح أن عددا من الدول من بينها " تركيا، روسيا، الأرجنتين، البرازيل، جنوب إفريقيا، إندونسيا، باكستان، الصين، الهند" لجأت لتخفيض سعر عملتها الوطنية، موضحا أن مصر لم تقم بذلك الاجراء نظرا لاستقرار وضعها الاقتصادي و تحسن ميزان المدفوعات لديها وهذا ما يؤكد قوة عملتها.
أشار إلى أن الجهاز المصرفي نجح في مواجهة الأسواق الموازية بعد تحرير أسعار الصرف الأجنبي و دخول مكاسب العملات للبنوك المصرية بعد أن كانت عوائده كانت خارجها.
وأكد أن جملة استيراد مصر سنويا تبلغ 76 مليار دولار و تراجعت مع تحرير اسعار الصرف، موضحا أن وزارة المالية قامت باقتراض 700 مليار جنيه من البنك المركزي المصري في عهد جماعة الإخوان للإنفاق علي رواتب العاملين بالدولة.
وأضاف أن قرار تحرير أسعار الصرف الأجنبي جاءت لتصحيح المسار الاقتصادي والنقدي بالإضافة للذهاب لصندوق النقد الدولي وما تلاه من اجراء إصلاحات على السياسات النقدية والمالية.
وذكر أن البنك المركزي أوقف اقتراض وزارة المالية منذ 2011 خصوصا وان ذلك الاقتراض كان بدون فائدة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
