تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن إرجاء تنفيذ قرارات إعادة هيكلة مناهج الثانوية العامة للعام الدراسي 2025/2026، بسبب صعوبة صياغة المناهج الجديدة في الفترة الزمنية القصيرة المتبقية قبل بداية العام الدراسي المقبل. وقد أشير إلى أن تدريس مواد الكيمياء والفيزياء والأحياء للصف الأول الثانوي سيستمر، على أن يتم تطبيق مادة العلوم المتكاملة بدءًا من العام الدراسي 2025/2026.
حقيقة تأجيل تطبيق قرارات إعادة هيكلة مناهج الثانوية العامة
من جانبه، نفى شادي زلطة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة هذه الأنباء، وأكد عدم وجود أي تراجع عن تنفيذ قرارات إعادة هيكلة مناهج الثانوية العامة للعام الدراسي 2025/2026.
وقال زلطة إن ما يتم تداوله غير صحيح، ووزارة التربية والتعليم ماضية في تطبيق قرارات إعادة الهيكلة بدءًا من العام الدراسي القادم.
وكان وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، قد أعلن في وقت سابق عن خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد 2024/2025، والتي ستبدأ في 21 سبتمبر 2024. وأوضح الوزير أن المناهج ستتم إعادة تصميمها لتكون أكثر توازنًا، بحيث لا تشكل عبئًا معرفيًا على الطلاب.
لطلاب الصف الأول الثانوي في العام الجديد، سيتم تدريس ستة مواد فقط بدلًا من عشرة، مع استبدال منهج الكيمياء والفيزياء بمادة العلوم المتكاملة، وإلغاء مادة الجغرافيا، التي ستصبح مادة تخصصية في السنة التالية. كما ستكون اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع.
أما بالنسبة للصفين الثاني والثالث الثانوي، فستجري تعديلات محدودة على المناهج، بما يتماشى مع نواتج التعلم والتحديثات اللازمة. وستكون اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب، وستشمل مادة الرياضيات مادة واحدة، لتصبح المواد الدراسية أقل من السنوات السابقة.
في الصف الثالث الثانوي، سيتم تغيير المواد الدراسية لتصبح أكثر تحديدًا، حيث تركز على المواد الأساسية في كل شعبة، مع اعتبار بعض المواد كمواد نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التعديلات تستند إلى مراجعة علمية دقيقة وتهدف إلى تخفيف العبء على الطلاب وتطوير العملية التعليمية.