طالب الإعلامي أحمد موسى بمحاسبة كل من استفاد من سيارات ذوي الهمم بغير حق، مشيراً إلى أن هذه السيارات تحولت إلى تجارة "جوابات" وأن هناك من استغل الوضع وارتكبوا جرائم، مؤكدًا موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على تقديم الدعم لذوي الهمم، ولكنه شدد على ضرورة محاسبة من استغل هذه التسهيلات.
من جانبه، أعرب فرج جمعة، أحد لاعبي كرة السلة من ذوي الهمم المتضررين من وقف الإفراج عن سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة، عن معاناته من عدم استلام سيارته منذ شهر يونيو الماضي على الرغم من إعفائه من قانون الجمارك.
وأوضح جمعة أن السيارات المتاحة لذوي الهمم هي سيارات مستعملة ولكن حالتها جيدة، مؤكداً أن وقف الإفراج عنها تسبب في معاناة كبيرة له ولأمثاله بسبب اضطرارهم لاستخدام المواصلات العامة. كما طالب بتدخل رئيس الوزراء لحل الأزمة الحالية.
وفي سياق متصل، كشف عثمان أحمد عثمان، أحد مستوردي سيارات ذوي الهمم، أن هناك تجارة غير شرعية لبيع الجوابات الخاصة بالمعاقين بأسعار تصل إلى 60 ألف جنيه. وأوضح أن هناك 16 ألف سيارة خاصة بذوي الهمم محتجزة في الجمارك بانتظار قرار الإفراج عنها، مشيراً إلى أن حجز السيارات في الجمارك لن يحل مشكلة المخالفات طالما أنها لا تزال في الموانئ.
واختتم عثمان بتأكيده على أن الشخص المعاق فقط هو من يحق له استلام السيارة من الجمارك، مشدداً على أهمية تنظيم عملية تسليم السيارات لمنع الاستغلال وضمان وصولها للمستحقين.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
