كشف مسؤول حكومي، أن تحالفا من 9 مساهمين يعتزم إنشاء مشروع لإنتاج حمض الفوسفوريك بمنطقة أبو طرطور في مصر باستثمارات 1.2 مليار دولار.
وقال المسؤول، إن المساهمين يدرسون حاليا خيارين لتدبير تمويل المشروع، الأول يتعلق بالحصول على تمويل بنحو 65% من استثمارات المشروع عبر جهات تمويل و35% للمساهمين، والثاني خاص بإمكانية دخول مستثمر جديد كشريك بنسبة معينة نظير التمويل؛ سواء كان الشريك محلي أو أجنبي وفق ما يتناسق مع متطلبات المستثمرين.
وأضاف أن مدة تنفيذ المشروع ستقارب الـ 36 شهرا، بطاقة إنتاجية مستهدفة تصل إلى 900 ألف طن سنويا من حامض الفوسفوريك بنسبة تركيز 54%.
ولفت إلى أن هيكل المساهمين سيضم شركة إنبي، شركة بتروجت، الشركة القابضة للكيماويات، شركة أبوقير، شركة فوسفات مصر، شركة غاز الشرق، وآخرين.
وبحسب المسؤول ستتولى شركة "أبو طرطور لصناعة حامض الفوسفوريك" تشغيل المشروع نيابة عن المساهمين. مضيفا أن حصة شركة فوسفات مصر ستقارب الـ 24% من المشروع.
وأعلنت شركة فوسفات مصر في أبريل الماضي، خلال اجتماع الجمعية العامة للشركة، عن تحقيق أرباح بقيمة مليار و714 مليون جنيه، بعد الضرائب، خلال عام 2023 مقابل 584 مليون جنيه في 2022 بزيادة 193% وبقيمة 1.130 مليار جنيه.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري آنذاك، اهتمام الدولة بتشجيع ضخ استثمارات البحث والاستكشاف عن الثروات الطبيعية لتعظيم الاحتياطي الاستراتيجي ومنح مناطق الامتياز وتقديم حوافز جديدة لشركات التعدين المحلية والعالمية.
كما شدد على ضرورة إنجاز المشروعات الاستثمارية، وعلى رأسها أبو طرطور لصناعة حامض الفوسفوريك والذي يعد من المشروعات القومية، وحث الشركة على تكثيف أعمال الاستكشاف والتنقيب عن الفوسفات واستخراجه واستثماره وتحسين العمليات الإنتاجية والتسويقية والإسراع في عمل مشروعات قيمة مضافة لخام الفوسفات لتلبية السوق المحلي والخارجي من الأسمدة الفوسفاتية.
وتستهدف شركات التعدين المصرية، تكثيف أعمال الاستكشاف والتنقيب عن الفوسفات واستثماره والحصول على تراخيص البحث والاستغلال في المناطق المختلفة من أماكن تواجد الفوسفات، وذلك بدعم من وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.