حصلت شركة Neuralink التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، منذ أشهر قليلة، على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لبدء أول لزرع شريحة إلكترونية في دماغ إنسان في أول تجربة إكلينيكية، وبعد زرع أول شريحة في دماغ الشاب الأمريكي نولاند أرباو، بدأ «ماسك» في الترويج مجددًا للشريحة، مؤكدا أن ملايين الناس سيستخدمون غرسات Neuralink الدماغية، بحسب قناة روسيا اليوم.
شريحة «نيورالينك» الدماغية
وبحسب روسيا اليوم فإن إيلون ماسك تنبأ باستخدام ملايين البشر للشريحة الدماغية خلال الـ10 سنوات المقبلة، مؤكدا في تدوينة له عبر موقع التدوينات القصيرة «إكس» الذي يملكه، أنه يتوقع أن تسير الأمور بشكل جيد، خاصة مع تحسن حالة أول شخص زرع الشريحة: «إذا سارت الأمور على ما يرام، ففي غضون بضع سنوات سيحصل مئات الأشخاص على Neuralink، وربما في غضون 5 سنوات سيحصل عليها عشرات الآلاف، وفي غضون 10 سنوات سيحصل عليها الملايين».
تغريدة «ماسك»، أثارت جدلا واسعا على منصات السوشيال ميديا المختلفة، حيث تسمح الشريحة للبشر بالتحكم في الأجهزة الخارجية بمجرد التفكير، من خلال إرسال إشارات بلوتوث إلى تطبيق على الكمبيوتر أثناء وجودها في رأس المريض، وهي الطريقة التي تمكن الأشخاص من الاتصال بالكمبيوتر وتحريك المؤشر.
زراعة شريحة دماغية لمريض ثان
شركة Neuralink الناشئة التي أُسست عام 2016، وزرعت أول مرة شريحة إلكترونية في الدماغ البشري ما مكّن شخصًا مشلولا من التحكم في جهاز الكمبيوتر، ليعلن «ماسك»، نجاح عملية زراعة شريحة Neuralink في دماغ مريض ثان منذ أيام قليلة، وهو ما دعا الشركة للتعليق قائلة: «الجراحة سارت على ما يرام».
وبحسب روسيا اليوم، فإن الشركة تعمل على تطوير رقائق يمكن زراعتها في الدماغ البشري، ويعتقد ماسك أن مثل هذه الأجهزة ستمكن الشخص من أن يصبح «إنسانا آليًا» قادرًا على مقاومة الذكاء الاصطناعي، كما ستساعد الناس على تعلم التحكم في الكمبيوتر باستخدام قوة الفكر، حيث تعتمد الفكرة على زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ وتمكن الأشخاص المصابين بالشلل أو مبتوري الأطراف من التحكم بالحاسوب والهواتف والأجهزة الإلكترونية عبر إشارات عصبية باستخدام أفكارهم فقط.