قررت وزارة التعليم العالي، إعادة تنظيم نظام المسارات المتبع في التعليم الثانوي السعودي، وذلك تعقيبا على ما تم تداوله بشأن طلاب الثانوية غير الدراسين لمادة الأحياء.
الطلاب المصريين في التعليم الثانوي السعودي
وجاء القرار لتنظيم طريقة قبول هؤلاء الطلاب في كليات القطاع الصحي في مصر، في ضوء عدم دراستهم لمادة الأحياء في المدارس السعودية، وهي مادة مؤهلة للالتحاق بكليات القطاع الصحي في مصر.
وأوضحت وزارة التعليم العالي أنه بالنسبة للطلاب غير الدارسين لمادة الأحياء في النظام السعودي حال ترشحهم لإحدى كليات القطاع الصحي يُشترط ضرورة أدائهم امتحان في مادة الأحياء.
طلاب الثانوية العامة في السعودية
واشترطت الوزارة ألا ينتقل الطالب إلى الفصل الدراسي الثاني للفرقة الأولى إلا بعد اجتياز الطالب لهذه المادة بنجاح، كما أوضحت الوزارة أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على نظام المسارات.
وجاء نظام المسارات كالتالي: "المسار العام – مسار الصحة والحياة – المسار الشرعي – مسار علوم الحاسب والهندسة – مسار إدارة الأعمال"، مع توضيح كيفية احتساب نِسب المعدل التراكمي.
وقرر المجلس الأعلى للجامعات الموافقة على:
الطلاب الذين درسوا المسار العام على سنتين أو 3 سنوات يتم قبولهم في القطاع "الطبي - الهندسي - النظري".
الطلاب الذين درسوا مسار الصحة والحياة على سنتين أو 3 سنوات يتم قبولهم في "القطاع الطبي - الكليات النظرية".
الطلاب الذين درسوا مسار علوم الحاسب والهندسة على سنتين أو 3 سنوات يتم قبولهم في "القطاع الهندسي - الكليات النظرية".
- الطلاب الذين درسوا مسار إدارة الأعمال يتم قبولهم في "الكليات النظرية فقط".