تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لكتب علمية ومراجع بحثية تعود إلى أكثر من 70 عامًا، في علوم الدواء، محملة على ظهر سيارات نقل تمهيدًا للتخلص منها بحجة تقادمها، رغم كونها الملاذ الأول للباحثين في دراساتهم العلمية.
ونشر رواد التواصل الاجتماعي صور الكتب محملة على سيارات النقل معلقين بقولهم "مذبحة علمية وإهدار لقيمة العلم والعلماء، كانت من خلال التكهين والتخلص من آلاف المراجع والكتب والدوريات العلمية الزاخرة والتراث العلمى النادر فى العالم، ومنها رسائل الخبراء والباحثين فى علوم الدواء والعلاج على مدار 70 عامًا، ارتكبها العاملون في هيئة الرقابة الدوائية.
وتم التخلص من محتويات مكتبات الهيئة، بحجة التقادم وعدم الصلاحية وتمزق الكتب لتباع بالكيلو لبائعى "الروبابكيا" أو محلات الفول والطعمية، وتشكلت لجنة لمعرفة قيمة هذه الكتب والمراجع البحثية لإجازة التخلص منها، وتم تحميل المراجع العلمية على سيارات مجهولة، مما أثار ثورة شباب الباحثين بالهيئة للوقوف أمام السيارات لمنع هذه الجريمة.
وبادر شباب الباحثين الجادين، بعمل محضر فى قسم العمرانية لتحميل رئيس الهيئة وقياداتها مسئولية إهدار المراجع العلمية، في المحضر رقم 7028 في 6 سبتمبر إدارى العمرانية".
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
