حذفت إدارة منصة «أكس»، التي يمتلكها الملياردير الأمريكي أيلون ماسك، حساب الإعلامي باسم يوسف بشكل تعسفي بعد أن وصل عدد متابعيه إلى 11 مليون و700 ألف متابع، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.
تبع قرار المنصة التعسفي، حالة من الجدل الشديد نتيجة حذف حساب باسم يوسف، حيث ظهر حساب جديد متحدياً إدارة المنصة،مؤكدا أن شيئاً لن يسكته عن قول الحق، وأنه سيرفع دعوى قضائية، اليوم الأربعاء، أمام المحاكم الأمريكية لمقاضاة أيلون ماسك.
وتم تعليق حساب باسم بعد طرح سؤالا حول اللاسامية، "إن كان الاتهام بمعاداة السامية لا يزال يخيف الناس، لاسيما بعد أن أدرك الملايين حول العالم كيف استعملت تلك التهمة لتكميم الأفواه"، وما هي إلا لحظات حتى علق حسابه في منصة التغريد.
ليظهر حساباً يحمل اسم باسم، مؤكداً فيه أنه لن يسكت عن الفظائع التي ترتكب من قبل القوات الإسرائلية في قطاع غزة، وأن محاولات إخافته وإسكاته لن تنجح، متعهدا بمقاضاة ماسك.
وقال: "يحاولون إخافتي، وإيقافي، يحاولون محو الرأي الذي لا يعرفون الرد عليه.. هذه المحاولات تدفعني للمزيد من الإصرار، وتدفعني لمعرفة أن آرائي وقضيتي هي القضية الصح، وقضيتهم هي الخاسرة وغير العادلة".
وأعلن أنه سيطلق منصة تواصل اجتماعي جديدة، ما دفع البعض إلى التشكيك بصحة هذا الحساب، خصوصًا بعد ظهور أكثر من حساب باسم يوسف، ما قطع الشك باليقين حول زيف تلك الحسابات.