كشفت هايدي فاروق، مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية، عن دراسة هامة من مركز أبحاث أمريكي بارز تشير إلى احتمالية حدوث كسر في سد النهضة، بسبب الصدوع الجيولوجية التي يمر بها السد وعدم استقرار التربة في موقعه.
انهيار سد النهضة
الدراسة التي تم الإشارة إليها تبرز أن السد يقع فوق صفيحة تكتونية رئيسية وقد سجلت إثيوبيا نحو 15 ألف زلزال حول الصدع، مما يعزز فرضية حدوث أضرار جسيمة قد تؤدي إلى انهيار السد.
وحذرت فاروق من أن عدم الاستقرار في التربة المحيطة بسد النهضة وسد السرج المكمل له يزيد من خطر انهيار السد، خاصة في ظل وجود نظام كبير من الصدوع وكسور الإجهاد بجوار السد. كما أشارت إلى أن الدراسات السابقة قد أهملت تقييم الأضرار المحتملة أسفل السد، مركزين فقط على سلامة الجزء العلوي.
حدوث كسر في سد النهضة
وفي نفس السياق، أكد الدكتور رشاد حامد، مستشار منظمة اليونسيف لتحليل البيانات، أن هناك عوامل عدة قد تؤثر في إمكانية انهيار سد النهضة، بما في ذلك ضغط المياه المخزنة، تشققات الخرسانة، وتسرب المياه من هيكل السد. وأوضح أن سد النهضة لم يخضع لدراسات سيزمية كافية، مما يعزز احتمال حدوث الانزلاق أو التشققات في حالة حدوث زلزال قوي.