إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة الشركة:
«لافيردى» تقود باكورة المشروعات في العاصمة الإدارية..و65 % حجم الإنشاءات
نحرص على تطبيق شعار «Full Of Life» في كافة المشروعات التي ننفذها.. و«الاستدامة والبناء الأخضر» على قائمة الأولويات
السوق العقاري المصري الأكثر مرونة.. ورأس الحكمة غيرت وجه الساحل الشمالي
«Moharam Bakhoom»و«E Mak» و«OKO Plan »أبرز شركاء نجاح "لافيردي" في تجربتها العقارية
صـفاء لويـس مصطفى عبد الفتاح
نظرة مستقبلية ذات أبعاد استراتيجية مدروسة والرغبة الجادة في استمرار التوسعات جعلها تحجز مكانًا بين كبار المطورين بالسوق الذي يشهد منافسة على أشدها، تاركة أثرًا واضحًا عبر طرح منتجات عقارية تركت مردودًا إيجابيًا لدى العملاء. وبفضل رؤيتها الثاقبة وخططها الطموحة أصبحت مشروعاتها بالعاصمة الإدارية نموذجا يحتذي به، مخططة للتوسع من شرق القاهرة إلى غربها، كما أن الساحل الشمالي في بؤرة اهتمام الشركة أيضًا، مستهدفة تقديم منتجات ترضي تطلعات جميع العملاء مطعمة بمستوى عالي من الجودة والتميز ومحققة المعادلة التي تجمع ما بين الرفاهية وشمولية الحياة.
رؤية «لافيردي» التي ترتكز على الاستدامة المتماشية مع مستهدفات الدولة، ما كانت أن تتحقق إلا بوجود قيادة بحجم السيد إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي يمتلك فكرًا إبداعيًا خاصاً ودائماً ما يبحث برؤية أكثر شمولية في جميع الفرص الاستثمارية المطروحة.
ونجح «لاشين» في صناعة حاضر ومستقبل مشرق للشركة ووضعها في مكانتها الطبيعية كأحد أهم العاملين بالقطاع العقاري المصري، مدعومة بشركاء نجاح على قدر عالي من الكفاءة والاحترافية، وهو ما جعل مشروعاتها تكتسب ثقة العملاء والدولة في آن واحد.
«العقارية» التقت إبراهيم لاشين، رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي قال إن السوق العقاري المصري على رأسه الساحل الشمالي أصبح يتمتع بنقاط جذب كبيرة مع الكشف عن مشروع «رأس الحكمة» التي ستحوله إلى وجهة مستدامة وليست موسمية وستجلب نوعًا جديدًا من العملاء إلى مصر.
وأضاف «لاشين» أن الشركة استطاعت خلال الفترة الماضية مواصلة العمل في مشروعاتها وعلى رأسها مشروعي العاصمة الإدارية « Laverde New capital» و « Laverde Cassette «، رغم التحديات الاقتصادية القائمة لتصل إلى 65 % من الإنشـــاءات بهما مع مراعاة الجودة في التنفيذ، تطبيقًا لمفهـــــــوم «Full Of Life « ذاك الشعار الذي تتخذه الشركة نبراسًا لها فيما تنفذه من منتجات تصنع بها في نهاية المطاف مجتمعات متكاملة تلبي طموح العملاء.
وأكد رئيس الشركة أنها لم تكن لتحقق هذا النجاح لولا استعانتها بمجموعة من أبرز وأفضل شركاء النجاح بالسوق العقاري في مصر ومنهم على سبيل المثال لا الحصر مثل « Moharam Bakhoom « و «EMak» و « OKO Plan»، مؤكدًا أن المطلب الأبرز حاليًا هو ضرورة جدولة اقساط الأراضي التي أصبحت تمثل تحديًا لكل مطور العاصمة الإدارية، كاشفًا عن نية الشركة التوسع في شرق وغرب القاهرة والساحل الشمالي مستندة في ذلك على رؤية استراتيجية تحقق مستهدفاتها طويلة الأمد.. وإلى نص الحوار
نجاح لافيردي وفرض اسمها على السوق العقاري لم ياتي من فراغ بل معتمدًا على شخصية قيادية تطمح إلى الوصول لأفضل المراكز، والسؤال كيف بدأت رحلتك في القطاع العقاري؟
في حقيقة الأمر أنا تخرجت من مجال بعيد بعض الشيء عن القطاع العقاري جملة وتفصيلًا من كلية الإعلام قسم الصحافة جامعة القاهرة، لكنني اخترت أن أغير مساري المهني وأن أتجه إلى سوق العقارات لذلك بدأت العمل في قطاع التسويق والمبيعات، وبعد فترة لا يستهان بها من العمل في القطاع قررت تأسيس شركة لافيردي للتطوير العقارى مع مجموعة من المساهمين، حيث توليت منصب رئيس مجلس الإدارة..منذ اللحظة الأولى لإنشاء الشركة حرصت مع فريق العمل على الابتكار والرغبة في إنشاء منتجات عقارية فريدة وعالية الجودة في كافة المشروعات التي نطورها إضافة إلى تقديم خدمة الاستثنائية للعملاء وهذا ما تحقق فعليًا، حتى اللحظة أنا راضٍ جدًا عن مسيرة الشركة وأرغب في مزيد من التقدم والتطور بحيث تكون «لافيردي» في مصاف الشركات العاملة بالقطاع والتي يشار إليها بالبنان.
الساحل الشمالي أصبح وجهة لا يستهان بها في الفترة الماضية خصوصًا مع توجه الدولة بكل قوتها إليه، يأتي ذلك تزامنًا مع الكشف عن مشروع «رأس الحكمة» الذي سيغير وجهة الساحل بالكامل، كيف ستنعكس الطفرة التي شهدتها هذه البقعة الواعدة على السوق العقاري؟
منطقة الساحل الشمالي تعتبر واحدة من أميز المناطق في مصر فهي لن تتكرر مجددًا ولذلك من ينجح في اقتناص فرصة تطويريه بها سيكون فائزًا لا محالة، وأنا أرى أن مشروع «رأس الحكمة» سيكون له أكبر الأثر في جعل هذه الوجهة من مصر تعمل على مدار العام وليست وجهة موسمية في فصل الصيف فقط، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية.
وتماشيًا مع هذا التوجه أتوقع أن تشهد الفترة المقبلة اهتمامًا ضخمًا من قبل المستمثرين العرب تجاه الساحل الشمالي، فهناك مدينة العلمين الجديدة وخلال سنوات قليلة ستعمل مدينة «رأس الحكمة» وهما بقعتنان ستخلقان من الساحل الشمالي مركزًا للاهتمام السياحي الإقليمي والعالمي، وبالتالي سيجلب إلى مصر نوعًا جديدًا من السياحة، وفي نفس الوقت منتجات عقارية تتماشي مع طبيعة السائحين الذين سيستهدفون هذه المنطقة.
وعلى مستوى «لافيردي» نحن بلا شك نفكر في التواجد بهذه المنطقة، خصوصًا في ظل طفرة سعرية وبيعية متوقعة، لأننا شركة نبحث بطبيعة الأمر عن الاستثمار الرابح والساحل الشمالي يحقق هذا المفهوم لنا.
بالحديث عن السوق العقاري بشكل عام، فقد شهد الأخير في الفترة الماضية تحديات عدة ساهمت في تغيير شكله وطبيعته، كيف تعاملت «لافيردي» مع هذه التحديات ونجحت في تخطيها؟
بالفعل شهد السوق العقاري في مصر خلال السنوات الماضية تحديات متتابعة كانت ناتجة في بداية الأمر عن انتشار وباء فيروس كورونا، وتبعه اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ما كان له أكبر الأثر على الاقتصاد العالمى بشكل عام والاقتصاد المصري بشكل خاص.
عام 2023 كان على وجه الخصوص أحد أبرز هذه الأعوام فقد شهد تغيرات متسارعة في أسعار مواد البناء لارتباطها بسعر الصرف الذي قد وصل في السوق الموازي لزيادة تقدر بحوالي 70 % عن سعر البنك المركزي، هذا التغير كان له تأثيرًا بارزًا على أسعار مواد البناء التي كانت تتغير تقريبًا بين عشية وضحاها، لكن الدولة مشكورة اتخذت قرارًا جرئيًا بتحرير سعر الصرف في مارس الماضي وهو ما حد من تأثير هذه الأزمة.
هذا بطبيعة الحال يثير قضية ضرورة أن تقوم الحكومة بمراقبة أسعار مواد البناء لمنع ارتفاعها بشكل غير مبرر، مع ضرورة أن تعمل على تنظيم السوق وتسهيل الوصول إلى مواد البناء بأسعار معقولة، وإذا ما عدنا إلى آلية تعاملنا مع هذه الأزمة، نحن في شركة «لافيردي» تعرضنا كغيرنا من الشركات لهذه المتغيرات نتيجة للظروف القهرية التي مر بها العالم لكننا كنا على أتم الاستعداد لمجابهة هذه الظروف، لذلك وضعنا استراتيجية للتعامل مع هذه الأزمات ونجحنا في تخطيها بأقل الخسائر.
ويجب أن أؤكد هنا إلى أن السوق العقاري في مصر يتميز بالمرونة وتحمله للأزمات بل والقدرة على امتصاصها، لكنه في نفس الوقت يحتاج إلى الإبداع وتقديم فكر مختلف ومنتجات عقارية متنوعة، وهذا ما حرصت «لافيردي» على تنفيذه في مشروعاتها، يجانب تمتعها بتنوع حجم استثماراتها، مما أدى إلى تعظيم إيراداتها وتعزيز فرصها الاستثمارية.
وقد استطاعت الشركة وبجدارة تجاوز تلك المعوقات وضخ المزيد من الاستثمارات في العملية الإنشائية لمشروعاتها حتى وصلت نسب الانجاز إلى ما يقارب الـ 65 % لتتوافق الإنشاءات على أرض الواقع مع ما تم الاتفاق عليه مع شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية وأيضًا مع تعاقدات عملاء الشركة بمشروعاتها وحرصنا في نفس الوقت على أن يكون المنتج الذي نسلمه لعملائنا يتمتع بأعلى جودة.
«التحوط» كانت كلمة السر في نجاح الكثير من الشركات العقارية وتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخ السوق العقاري، ما هي الأليات التي اعتمدت عليها «لافيردي» لتطبيق مفهومه على أرض الواقع؟
«التحوط» كمصطلح يمكن تطبيقه بسبل مختلفة، لكننا في «لافيردي» أخذنا على عاتقنا تطبيقه عبر دراسة السوق بعمق واختيار أنسب الأليات للتعامل مع ارتفاع مدخلات العملية العقارية والتشاور مع كافة الإدارات داخل الشركة لاتخاذ القرار الأنسب في الوقت الملائم.
كما أننا حرصنا أن تكون حركة البيع مدروسة ومرتبطة بالإنشاءات، فهي العامل الرئيسي التي تؤثر على القطاع العقاري، فكلما كانت مبيعات الشركة متوازية مع الإنشاءات كلما تجنبنا الوقوع في أية أزمات محتملة.
وأضيف إلى القائمة السابقة أننا حرصنا على تقليل الاعتماد على مدخلات العملية العقارية غير المحلية بكافة أنواعها والاعتماد على المنتج المحلي بشكل كبير، وخطوة أخرى اتخذتها الشركة تمثلت في الاعتماد على أدوات تسويقية متنوعة، ومنها التسويق لمنتجاتها خارجيا، عن طريق المشاركة فى المؤتمرات والمعارض العقارية الخارجية، حيث يعُد تصدير العقار أحد العناصر الأساسية فى خطة الشركة التسويقية.
لديكم تجربتان ناجحتان في العاصمة الإدارية الجديدة وهما « Laverde New capital « و «Laverde Cassette»، هل لك أن تطلعنا على أخر المستجدات في المشروعين؟
«لافيردي» كانت من أوائل الشركات التي آمنت بتجربة العاصمة الإدارية الجديدة وراهنت على نجاحها، لذلك مع إزاحة الستار عن هذه التجربة الرائعة بادرنا بالاستثمار فيها واستقرت الشركة في ذلك التوقيت على بدء التجربة بالمشروعات السكنية.
بناء على ماسبق بدأنا في تطوير مشروعنا الأول «Laverde New capital» على مســـــاحة 35 فدانًا، بالإضافة إلى مشــروع الشـــــــــركة الثانـــــى «Laverde Cassette» على مساحة 55 فدانًا، وخلال السنوات الماضية حرصت الشركة على الالتزام بجدول التنفيذ بالمشروعان كي تسلم عملائها في الموعد المتفق عليه.
ووصلت نسبة الإنشاءات بمشروعات لافيردي ما يقارب الـ 65%، وفي المرحلة الراهنة قررت الشركة أن تستمر أعمال الإنشاءات على مدار الساعة دون توقف، وهذا ما نتج عنه في نهاية المطاف إحراز تطور ملحوظ منذ بداية العام في المشروعين على التوازي.
أما بالنســبة لطبيعة المنتج الــــــذي تقدمـــــه «لافيردي» في مشـــروعيها فقد قــدمنا في مشــــــروع «Laverde New Capital» منتج الفيلات والعمارات السكنية، بالإضافة إلى تنفيذ مول تجاري، بينما مشروع «Laverde Casette» هو مشروع سكني فقط يحتوي على فيلات ووحدات فندقية.
«الاستدامة والبناء الأخضر» في المشروعات العقارية لم تعد مجرد مصطلح تتداوله الشركات العقارية بل أصبح سمة لا مفر من وجودها في المشروعات في ظل إلزام الدولة بها، كيف نجحت «لافيردي» في تطبيق مفهوم الاستدامة في مشروعاتها؟
منذ انطلاق «لافيردي» حرصت على أن تمتلك نظرة مستقبلية مميزة وأن يكون لها أثرًا واضحًا في المنتجات العقارية التي تطرحها في سوق يتميز بالمنافسة الشديدة ولا مكان فيه للمطور الذي لا يمتلك أدوات النجاح، لذلك كانت «الاستدامة» القضية الأبرز والهدف الأسمى الذي وضعناه في المقام الأول بمشروعاتنا لتحقيق مستقبل أكثر إخضرارًا وفي نفس الوقت تماشيًا مع مستهدفات الدولة في هذه النقطة.
فقد حرصت الشركة في مشـــــــــروعها الأول «Laverde New Capital « أن تمثل المساحات الخضراء والخدمات 80 % من مساحة المشروع على أن تكون مساحات المباني 20 % فقط من مساحة المشروع.
وفي مشروعنا الثاني «Laverde Casette « كان التحدي الأكبر لنا فقد غطت المساحات الخضراء والخدمات نسبة 90 % من مساحة المشروع، بينما كانت المباني على مساحة 10 % فقط من مساحة المشروع.
نقطة هامة أخرى يجب الإشارة إليها وساهمت في تعزيز مفهوم «الاستدامة» في مشروعاتها فنحن عندما قررنا الاستثمار في العاصمة كان لاختيار مواقع مشروعات الشركة دورًا كبيرًا في احتلالها مكانة كبيرة وسط مطورين العاصمة الإدارية الجديدة في مدة قصيرة.
فشركة «لافيردي» من أوائل الشركات التي استثمرت في العاصمة الإدارية بشكل عام وحي الـR8 بشكل خاص، وهذا ما سمح لنا باختيار أميز المواقع لمشروعاتنا التي تقع على واجهة النهر الأخضر والشوارع الرئيسية ليصبح الموقع نقطة تفرد وتميز فيما نقدمه من منتج، إضافة إلى تحقيق مفهوم «الاستدامة والبناء الاخضر» ، بالإضافة إلى قربه من ساحة الشعب، ومسجد مصر وشبكة النقل الذكي بالعاصمة الإدارية كالمونوريل.
لذلك عندما تستعرض شعار الشركة الذي اتخذناه كعلامة تجارية لمشروعاتنا وهو «Full Of Life « فهو يرمز في المقام الأول إلى مجتمعات «لافيردي» المليئة بالحياة، فنحن نبني مجتمعات مليئة بالحياة العملية وتلبي طموحات وتطلعات العملاء وليس مجرد مباني.
النتائج على أرض الواقع تظهر أن «لافيردي» حققت نجاحًا منقطع النظير في مشروعاتها بالعاصمة الإدارية، والسؤال، ما هي الوجهة القادمة لتجربة نجاحكم الجديدة؟
الشركة العقارية الناجحة لا يجب أن تصنع نجاحها معتمدة على مشروع أواثنان فقط بل عليها التوسع والاستمرارية في هذا التوسع ودراسة أفضل الفرص الاستثمارية الجديدة والبحث عنها للمحافظة على نجاحها واستمراريته.
على مستوى «لافيردي» فالشركة تفكر في التوسع بكل مناطق مصر فنحن حاليًا في شرق القاهرة ندرس التواجد في غرب القاهرة وكما ذكرت سابقًا الساحل الشمالي أيضًا من المناطق الهامة التي نوليها اهتمامًا كبيرًا، ونعتمد في تخطيطنا على رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز تواجدنا ونجاحنا في مختلف المناطق.
هذا يسير جنبًا إلى جنب باستهداف شريحة جديدة من العملاء في السعودية والإمارات لذلك كما ذكرت فإننا نشارك في المعارض الخارجية للوصول إلى هذه الشريحة وأيضًا لتحقيق مستهدفات الدولة في تصدير العقار المصري إلى الخارج.
هذه الشريحة الجديدة التي نستهدفها من العملاء تتمتع بمزايا كبيرة على رأسها استقرار سعر عملتها، مقابل العملة المصرية وبالتالي فإن سعر الوحدة السكنية في مصر لن يمثل عبء ماليًا عليهم.
تجارب النجاح في السوق العقاري لا تعتمد على الشركة بمفردها، بل لابد من شركاء نجاح يكونون بمثابة الداعم لخلق تجربة عقارية مميزة، من هي أبرز العلامات التجارية التي تعاونت معها «لافيردي» في مسيرتها العقارية؟
بالتأكيد طوال مسيرة الشركة في السوق العقاري المصري حرصنا على التعاون مع أفضل وأميز شركاء النجاح سواء كانوا على المستوى المحلي أو حتى على المستوى الدولي، وذلك لإينجاز مهامها الكبرى وتحقيق مستهدفاتها الطموحة، سواء كان ذلك على مستوى المكاتب الاستشارية وشركات المقاولات والعلامات التجارية، وشركات خدمات التشغيل والإدارة والصيانة وخدمة ما بعد البيع واللاند سكيب، وغيرهم.
ونحرص على التعاون مع مجموعة من نخبة المكاتب الاستشارية وشركات المقاولات والمختصين في السوق العقاري بشكل عام مثل « Moharam Bakhoom» و « E Mak» و « OKO Plan»، إضافة إلى العديد من الأسماء الكبيرة في السوق من أصحاب سابقة الأعمال الكبيرة، مما يضمن إلتزامهم بمطابقة المواصفات ومواعيد التسليم بإحترافية ومهنية.
في كل مرحلة يكون للمطورين مطالب هامة للدولة، والسؤال ما هو المطلب الأبرز حاليًا والذي تفضل أن يتم الاستجابة له في أقرب فرصة؟
بما أن شركة «لافيردي» لديها تجربتان في العاصمة الإدارية فالمطلب الأهم لدينا حاليًا ضرورة منح بعض التسهيلات عبر جدولة سداد أقساط الأراضي، نظرًا لارتفاع تكلفتها على المطور في ظل ما يتحمله من أعباء.
وأتوقع أن يلقى هذا المطلب صدى لدى المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية فهو شخص يمتلك خبرة ومتفهم لوضع المطورين ويعرف جيدًا ما يصلح من وضع مطوري العاصمة.