في عام 2017، بدا أن الثروة التي تتجاوز 100 مليار دولار هي رقم أسطوري لا يُرى إلا في ميزانيات الدول، حتى أكد جيف بيزوس، الشريك المؤسس لأمازون، أن هذا الرقم بات قابلًا للتحقيق.
بعد أن وصل بيل غيتس لهذه العلامة في عام 1999 قبل انفجار فقاعة "الدوت كوم"، لم يُضاف أعضاء جدد لهذا النادي لعقود، لكن التطورات السريعة في التكنولوجيا وزيادة الثروات الهائلة لأصحابها أدخلت أسماء جديدة إلى هذا النادي النادر.
في عام 2021، حطم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، جميع الأرقام القياسية، ليس فقط بكونه أغنى رجل في العالم، بل بتجاوز ثروته حاجز 300 مليار دولار، مما فتح الباب أمام زيادة غير مسبوقة في ثروات المليارديرات.
ورغم التحذيرات من انهيار محتمل لأسواق الأسهم وتوقعات ركود الاقتصاد الأميركي، استمرت ثروات المليارديرات في النمو بشكل ملحوظ.
في الأسبوع الماضي، ارتفع عدد أعضاء نادي الـ 100 مليار دولار إلى 15 شخصاً للمرة الأولى في التاريخ، بعد أن كان الرقم 14 فقط في إبريل الماضي، وفقاً لمؤشر "فوربس".
الأعضاء الجدد في النادي
آخر المنضمين إلى القائمة كان الإسباني أمانسيو أورتيغا، البالغ من العمر 88 عامًا، والذي يملك 59% من أسهم "زارا"، أكبر شركة تجزئة للملابس في العالم.
ارتفعت ثروة أورتيغا يوم الجمعة الماضي بمقدار 2.86 مليار دولار، لتصل إلى 102 مليار دولار، ما أدخله إلى نادي المئة مليار دولار.
قائمة نادي الـ 100 مليار دولار
إيلون ماسك: 241 مليار دولار
جيف بيزوس: 200 مليار دولار
برنارد أرنو: 192 مليار دولار
مارك زوكربيرغ: 187 مليار دولار
بيل غيتس: 158 مليار دولار
لاري أليسون: 152 مليار دولار
لاري بيغ: 147 مليار دولار
ستيف بالمر: 145 مليار دولار
وارن بافيت: 140 مليار دولار
سيرجي برين: 138 مليار دولار
موكيش إمباني: 111 مليار دولار
جينسن هوانغ: 109 مليار دولار
مايكل ديل: 106 مليار دولار
غوتام أداني: 104 مليار دولار
أمانسيو أورتيغا: 102 مليار دولار
منذ بداية العام، أضاف أعضاء نادي الـ 100 مليار دولار مبلغًا إجماليًا قدره 340.7 مليار دولار إلى ثروتهم، رغم تراجع ثروة برنارد أرنو بقيمة 15.6 مليار دولار.