أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أن إعلان منظمة الصحة العالمية، بأن جدري القرود «طارئة صحية تستدعي القلق الدولي» يعني أن معدلات انتشار المرض في بعض الدول واحتمالية انتقاله إلى دول أخرى؛ أصبح أمرًا يستدعي التنسيق بين جميع الدول.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «DMC» مساء الخميس، إن المنظمة أعلنت خلال السنوات الماضية 7 مرات عن حالات طارئة تثير القلق الدولي، موضحا أن الجائحة غالبا ما تنتقل عن طريق الهواء، في حين أن العدوى الأخرى، مثل جدري القرود تنتقل عن طريق الملامسة والاختلاط الوثيق، مؤكدًا أن من غير المرجح أن يتحول جدري القرود إلى جائحة.
ولفت «عبد الغفار»، إلى إعلان وزارة الصحة عن اكتشاف 3 إصابات بجدري القرود خلال العام الماضي، قائلا: «مصر كانت قد أعلنت عن رصد 3 حالات في 2023؛ لكن حتى اللحظة لم يتم رصد أي حالات منذ ذلك التاريخ وآخر إعلان وحتى الآن».
وأوضح أن الوزارة تطبق إجراءات «الترصد والمراقبة» على جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية، من خلال فرق الحجر الصحي وإدارات الطب الوقائي؛ لمنع دخول المرض أو التعامل مع أي حالات محتملة بشكل سريع.
وأشار إلى أن المرض ينتشر في 4 دول إفريقية، مع تسجيل بعض الحالات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وعن أعراض المرض، قال إنها تتمثل في «طفح جلدي مؤلم على باطن اليد ومناطق الأعضاء التناسلية»، مع ارتفاع درجة الحرارة والإرهاق، منوها أن «الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة».
وأكد أن «جدري القرود ليس سريع الانتشار»، موضحا أنه ينتقل عبر الملامسة المباشرة لبثور الطفح الجلدي أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصاب.