كشف الدكتور أشرف حاتم ، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عن أن جدري القرود مرض نادر، ويظهر نتيجة اختلاط الإنسان بالحيوانات البرية المتمثلة فى القرود ، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت منه.
جدري القرود
وكشف حاتم فى تصريحات صحفية، عن إمكانية ظهور جدري القرود فى مصر ، قائلا : “ليس هناك أى خطورة على مصر” لأننا ليس لدينا حالات إصابة بجدري القرود من الأساس ، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والطب الوقائى عليهما دور كبير فى إتخاذ إجراءاتهما فى الكشف عن الوافدين من وسط وغرب أفريقيا ، نظرا لانتشار مرض جدري القرود هناك.
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب إلى أنه من الممكن أن ينتقل مرض جدري القرود من إنسان إلى إنسان آخر ، ولكن فى حالات نادرة.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان تنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.
جاء ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، أن مرض «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق، وفي إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان، للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بكافة المطارات والموانئ والمعابر البرية، لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد.
جدير بالذكر أن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
وتشير الأبحاث والتقارير إلى أنه من غير المرجح ان يتحول «M Pox» إلى جائحة مثل «كورونا» غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان اخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.