قال نادي نجيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، إنَّ عددًا كبيرًا من ورش الذهب لجأت إلى الأوزان الخفيفة لتنشيط المبيعات في الأسواق بعد الارتفاعات المتوالية لأعيرة الذهب بالأسواق خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنَّ الأوزان الخفيفة لاقت إقبالًا لدى الفتيات والأسر التي تقدم الهدايا والمقبلين على الزواج بالمقارنة بالأطقم التقليدية التي تراجع اقتناؤها بنسبة 70%.
وأشار "نجيب"، إلى وجود انتعاشة في بيع المشغولات "الكسر" لاستعدادات الأسر للمصايف والعام الدارسي الجديد والدوروس الخصوصية، ناصحًا الأسر التي ترغب في بيع الذهب الكسر بضرورة توخي الحذر عند الشراء من مكان موثوق فيه وعدم شرائه من مواقع التواصل الاجتماعي، وعند بيعه يتمّ بيعه لتاجر معروف، موضحًا أنَّ بيع الذهب الكسر يكون دون مصنعية فالتاجر يخصم كامل المصنعية التي يفرضها التجار عند البيع وفقًا لأسعار الذهب المعلنة على الشاشات الرسمية بالسعر المعلن وقت البيع.
وأرجع نائب رئيس شعبة الذهب، أسباب شراء التجار لـ"الذهب المستعمل" بأقل من الأسعار المعلنة في الأسواق، إلى التحوط من نقصان الوزن عند إعادة تصنيعه مرة أخرى، مؤكّداً عدم وجود ضوابط محددة لسعر شراء الذهب المستعمل من المستهلكين، ما يُظهر التفاوت الكبير بين الأسعار المعلنة في المحال.
وعن مستقبل السوق المصري للذهب، قال رئيس شعبة الذهب، إنَّ عددًا كبيرًا من الشركات لجأت إلى تخفيض الأوزان لانخفاض القوة الشرائية للأفراد وتنشيط المبيعات.
وتابع: "الذهب ملاذ آمن ومخزن للثروات في ظل أزمات الاقتصاد المصري الحالية لأنه السلعة الوحيده التي يلجأ إليها العالم في حالات التضخم ويمكن شراء جرام أو جرامات من الذهب الخام أو السبائك كلما توفرت سيولة زائدة عن حاجة الفرد لأنّها أفضل طريقة ادخارية تحقق الاستثمار الفردي في السوق المصري".
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
