أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي وافق على إعادة هيكلة الثانوية العامة ومواكبتها للنظم العالمية، مشددة على أن المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي يضم علماء وخبراء وأساتذة جامعة متخصصين.
تطوير منظومة التعليم في مصر
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى يبلغ فيها عدد المواد الإجبارية في المرحلة الثانوية 32 مادة، كما أن الخطة تتضمن تقليل عدد المواد وفقا للنظم الدولية.
قرارات هامة من الحكومة بشأن تطوير منظومة التعليم
كشف مصدر حكومي لقناة "إكسترا نيوز"، عن عقد مؤتمر صحفي غدا، الأربعاء، لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم لإعلان حلول لتحديات التعليم ما قبل الجامعي في مصر.
قال المصدر، إنه سيتم الإعلان عن حلول جذرية لكثافة الطلاب في الفصول الدراسية، وطرح أفكار لمواكبة التعليم لاحتياجات سوق العمل.
تطوير منظومة التعليم
ومن جانبه تحدث الإعلامي أحمد موسى عن تطوير منظومة التعليم، موضحًا أنه لا بد من تشجيع الطلاب على الذهاب إلى المدارس لإصلاح منظومة التعليم وإجبارهم على الحضور بنسبة 85%.
وتابع خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا حل لإصلاح التعليم سوى الاهتمام بحال المعلم، ويجب النظر إلى أجورهم لأنهم يتقاضون مبالغ ضئيلة.
واستكمل الإعلامي أحمد موسى قائلاً: "لو عاوزين تعليمًا صحيحًا، أعطوا المدرسين أموالاً، بدلاً من أن ينشغلوا بعمل آخر، لأن لديهم مسؤوليات وأسر".
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أنه يجب مراعاة المدرس أدبيًا وماليًا، لأن هناك مشاكل في التعليم، فقد رأينا مشكلة بالأمس في نتائج الثانوية العامة لم نرَ مثلها في التاريخ.
وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أنه يجب أن نبدأ في معالجة وإصلاح منظومة التعليم، متسائلًا: "هل يمكننا تغيير المناهج بداية من العام المقبل الذي يبدأ في سبتمبر؟".
وأردف أن هناك عجزًا في أعداد المعلمين، ويجب حل هذه المشكلة في أسرع وقت، والبداية تكون بمراعاة المعلم أولاً، حتى يكون مهيئًا للذهاب إلى المدرسة لأنه سيجد مقابلًا لما يقدمه.
مجانية التعليم بشكل كامل
وتساءل: "لماذا يمتحن طلاب الثانوية العامة 32 مادة؟ هل هناك مثل هذا في العالم؟ لماذا هذا الحشو الذي يجعل الطالب ينسى ما درسه قبل ذلك، وهدفه من المذاكرة هو النجاح؟".
وقال إن الدولة تدعم مجانية التعليم بشكل كامل ولا جدال في هذا الأمر، موضحًا أن الدروس الخصوصية عبء على الأسر ولا تأتي بالنتيجة المرجوة، مشيرًا إلى أن التعليم الجيد في المدرسة يجعل الحاجة إلى الدروس الخصوصية غير ضرورية ويوفر آلاف الجنيهات على الأسر.
وأكد أنه يجب أن يكون الحضور والالتزام في الفصل لهما درجات، لأن بعد الحصة الأولى تجد الفصل فارغًا، وقديمًا كنا لا نجرؤ على الخروج إلى الشارع قبل انتهاء اليوم الدراسي أو التأخر 5 دقائق عن السابعة صباحًا، وكنا نغلق الباب على المعلم قبل أن يدخل الفصل.
وشدد الإعلامي أحمد موسى على أن الطالب يكون ذاهبًا إلى المدرسة وكأنه "رجل ورا ورجل قدام"، مما يعني أننا لا نعرف كيف يكون الوضع، ولا بد من أن يحب الطالب المدرسة ويقول: "أنا رايح مدرستي" وينتظم في طابور الصباح كما كان يحدث في السابق.