أكد وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، على تحويل العديد من الموظفين في المخازن وإدارة الحسابات باتحاد الكرة، للتحقيق في ملف سرقة واختفاء العديد من الكؤوس التي حصل عليها المنتخب الوطني.
وتابع وليد العطار، "لا نتهم أحد في هذه الواقعة، إنما هدفنا الحقيقي، هو معرفة ما تمت سرقته تحديدًا، لأن ما وجدناه فقط هو النسخة الأصلية من كأس بطولة الأمم الأفريقية لعام ١٩٨6، ونسخة لكأس البطولة ٢٠٠6، ٢٠٠٨ فقط".
وأضاف العطار، "من المفروض أن تكون هناك العديد من المحتويات التاريخية، لم نجدها أثناء الجرد لوضعها في متحف اتحاد الكرة، والهدف من التحقيق هو معرفة ما تمت سرقته تحديدًا لأننا لا نملك أوراق، أو وقائع تثبت ما يملكه اتحاد الكرة من الأساس، وبالتالي في حالة حصر ما تم سرقته، سنحدد الأهداف أمام الجهات المسئولة للمساعدة في استعادتها".
وتابع العطار، "هناك بالفعل محاضر في اجتماعات مجلس إدارة اتحاد الكرة تثبت أن هناك كؤوس والعديد من المحتويات التاريخية تمت سرقتها أثناء حريق اتحاد الكرة وسرقته، لكن مجلس الإدارة لم يحدد ما تمت سرقته بالفعل، وبالتالي من الصعب معرفة ما تمت سرقته الآن".